شرعت الحكومة الجزائرية في مفاوضات شاقة مع هيئة أمانة هيئة الأممالمتحدة قصد عمل المستحيل لكي لا تتحول لجنة التحقيق الأممية التي أعلن عنها الأمين العام للجنة الأممية السيد بان كي مون إلى مجرد لجنة تضم ممثلي أجهزة الاستخبارات الأجنبية لمحاولة إثارة الشك في هوية المجرمين منفذي اعتداءات 11 ديسمبر الماضي ضد كل من مبنى هيئة الأممالمتحدة بحيدرة ومبنى المجلس الدستوري ببن عكنون. وقد كلف السفير الجزائري بنيويورك السيد يوسف يوسفي والسفير الجزائري بجنيف إدريس الجزائري بعمل المستحيل لتحويل اللجنة الأممية إلى مجرد لجنة استعلامية فقط وليست لجنة تحقيق لما في ذلك من اهانة للجزائر ولأرواح ضحايا هذه الاعتداءات.