إنه لمن دواعي الفرحة والسرور، اعتناق دين الاسلام لأفراد من مختلف الدول الغربية والجنسيات، هؤلاء الذين يقيمون في الجزائر استحسنوا علاقاتهم مع أبناء وطني، لأنهم نالوا حسن المعاملة مع شعب أثبت في كل مرة أنه من طينة الكبار، ذلك لأن الجزائري يتمتع بوازع ديني قوي لدين المحبة والسلام. من بين هؤلاء فرنسي مقيم بولاية الشلف اعتنق الإسلام بعدما ربطته علاقة طيبة مع سكان المنطقة وتعززت إلى درجة صار وكأنه فرد منهم، وما يصيبه يصيبهم والعكس صحيح. حدث ذلك في أحد مساجد المدينة، وسط التهليل والتكبير وفرحة لا توصف، خاصة عندما نطق بالشهادتين وردد لا إله إلا الله محمد رسول الله. اعتنق الإسلام هذا الفرنسي، لأنه أعجب بتعاليم ديننا الحنيف المجسدة من طرف أهل المنطقة، رجال ونساء على حد سواء، خاصة في شهر الرحمة والغفران. اعتناق هؤلاء لدين الاسلام، ليس من باب الصدفة بل لاقتناعهم بسماحة شريعتنا وأننا خير أمة أخرجت للناس، من يلصق الإرهاب بالإسلام هم أعداؤه، وهؤلاء الذين يدخلون الإسلام فرادى وجماعات في كل بقاع العالم، تيقنوا أن الدين الحنيف براء من كل الافتراءات، فدخلوا أفواجا في رحمة الله نسأله العلي القدير، أن يثبت قلوبنا على دين الحق وأن يحمي الجزائر وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ويحميها من كيد الكائدين، أمين يا رب العالمين. بوزينة/ الشلف