أحصت مصالح مديرية الشؤون الدينية ببرج بوعريريج، منذ السنة الفارطة وإلى غاية الشهر الجاري، 12 أجنبيا من جنسيات مختلفة اعتنقوا الإسلام ببرج بوعريريج. وقال تقرير رسمي، إن مديرية الشؤون الدينية تلقت ملفات الذين أبدوا رغبتهم في دخول الدين الإسلامي الحنيف، وتم إعلان إسلامهم في مساجد الولاية بحضور المشايخ والأئمة. ويشكل هذا الإقبال المتزايد من الأجانب على اعتناق الدين الإسلامي الحنيف، ردا قويا على المنصرين الإنجيليين، الذين يحاولون نشر المسيحية في أوساط الجزائريين، لاسيما في منطقة القبائل. وقرر الفرنسي كاتانيا فانسون ادولف، 51 سنة، الذي ولد في باريس، تطليق المسيحية إلى الأبد واعتناق الدين الإسلامي في فيفري من السنة الماضية، بمسجد الإمام مالك ببرج بوعريريج، وسط تكبيرات وتهليلات جموع المصلين، واختار اسم مهدي، وتوالى الإقبال على دين الحق بصورة محيرة ما زالت تُذهل لحد الآن العالم الغربي، وترسم أجمل المعاني عن الإسلام، رغم الحملات التنصيرية المشبوهة. واختار المسيحي اريك بيشار، 48 سنة، عن طواعية الدين الإسلامي لما زار برج بوعريريج في جوان الفارط، بعدما اقتنع بتعاليمه السمحة أثناء احتكاكه بأبناء الجالية الجزائريين المقيمين بفرنسا، واختار هشام اسما له. واعتنق الكاثوليكي فيكتور مارك مولوي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية الإسلام، واختار اسم عبد اللطيف، ووصل أعدادهم تباعا 10 أفراد اعتنقوا الإسلام في 2013. أما خلال السنة الجارية، فقد سجلت مديرية الشؤون الدينية ببرج بوعريريج، اعتناق أجنبيين الدين الإسلامي، الأول من جنسية فرنسية، والآخر من جنسية برتغالية، بداية شهر جانفي، ويتعلق الأمر بكل من فيكتور مانويل انستانسيو داسينفا، 33 سنة، المولود في البرتغال، وفيليب ريسو، 49 سنة.