خلّفت التصريحات التي أدلى بها السباح الدولي أسامة سحنون، لمختلف وسائل الإعلام وكذا عبر صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، بشأن محاولة إقصائه بطريقة غريبة من المشاركة في البطولة العالمية التي ستقام يوم 23 من الشهر الجاري بالعاصمة المجرية بودابيست، وتعويضه بالسباح نزيم خوجة الذي لم يحقق الحد الأدنى «أ» و«ب» الذي يخول له المشاركة في هذه البطولة، عكس سحنون الذي تحصل عليها في مارس 2016، العديد من ردود الأفعال على مستوى الاتحادية الوطنية للسباحة، التي يترأسها حكيم بوقادو، الذي لم يهضم ما قام به البطل الجزائري، حيث قام بمراسلته عبر البريد الإلكتروني تحصلت «النهار» على نسخة منها طالبه بتقديم اعتذار رسمي على ما نشره عبر حسابه الخاص، وفي حال الرفض فإنه سيقوم بإقصائه من المشاركة في هذه المنافسة العالمية، إضافة إلى إحالته على المجلس التأديبي للاتحادية ومتابعته قضائيا، كل هذه التهديدات اعتبرها السباح مساومات غير رياضية، الغرض منها تغطية الفضيحة المرتكبة من طرف المدير التقني رضا بلكحل. تجدر الإشارة إلى أن سحنون لقي مساندة شديدة من طرف وزير الشباب والرياضية الهادي ولد علي، الذي أمر بضرورة مشاركة السباح من أجل تشريف الراية الوطنية، لاسيما وأن الرئيس بوقادو والمدير التقني بلحكل حاولا تلطيخ سمعة السباح وعائلته بإلقاء تهمة الاعتداء الجسدي على المدير التقني.