تحتضن عاصمة الشرق الجزائري ، قسنطينة ، يومي 5 و6 مايو الجاري ملتقى اقتصاديا دوليا يشارك فيه أكثر من 300 خبير اقتصادي وأستاذ جامعي يمثلون مختلف الجامعات والمؤسسات الاقتصادية ومراكز البحوث الجزائرية فضلا عن حوالي 50 خبيرا أجنبيا من عديد الدول العربية والأوروبية منها، تونس والمغرب ومصر وفرنسا. وسيتناول هذا الملتقى الأول من نوعه والذي ستحتضنه جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية موضوعا بعنوان الأزمة المالية العالمية ودور البنوك الإسلامية كبديل مالي واقتصادي . وسيعرض المتدخلون أمام المشاركين أهم المميزات التي تنفرد بها البنوك الإسلامية وكذا الحلول الممكنة التي تقدمها هذه البنوك للمساهمة في تطويق الأزمة المالية العالمية والتقليل من آثارها السلبية. ومن المنتظر أن يخلص الملتقى بإصدار جملة من التوصيات التي تدعو في مجملها إلى أهمية الإستفادة من تجارب البنوك الإسلامية كبديل اقتصادي أثبت جدواه في الواقع الاقتصادي العالمي .