أكد، لخضر بلماحي، رئيس حزب التجديد الجزائري، اليوم الثلاثاء، أنّ إستقلال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بدأ يلوح في الأفق، مؤكدا أنّ الشعب الجزائري الذي قدّم الغالي والنفيس من أجل استرداد سيادته، لن يصمت عن تصفية احتلال آخر مستعمرة في إفريقيا. في رسالة وجّهها إلى المشاركين في الجامعة الصيفية الثامنة لكوادر الجمهورية الصحراوية وجبهة الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" المتواصلة ببومرداس، أبرز، بلماحي، أنّ حزب التجديد تماما مثل الجزائريين: "كنا ولا زلنا وسنظل سندا للقضية الصحراوية بدافع قناعة راسخة في التعامل مع القضايا العادلة في العالم". وأضاف بلماحي، أن "القضية الصحراوية مرت بمراحل عصيبة ومسؤولية عالية للمناورات والمكائد الإستعمارية للإحتلال المغربي المقيت والمنبوذ، ليس فحسب في الأعراف الدينية والمواثيق الدولية، بل أيضا في الضمير الجماعي العربي والإسلامي، الذي يزداد تذمرا من ممارسات نظام المخزن وعلاقاته السرية المخزية مع قوى الظلم الغربي والتآمر الصهيوني على أمتنا العربية والإسلامية". في السياق ذاته، أكد بلماحي، أنّ "الصحراويين متشبعين بالروح الوطنية والوفاء لرسالة الشهداء، لإبطال كل دسائس المحتل الغاصب ومحاولاته المفضوحة في تغليط المجتمع الدولي، وإلهائه عن حقكم المشروع والحتمي في الاستقلال، واسترجاع كل شبر مغتصب من أراضيكم الصحراوية المحتلة".