أكدت الجمعية التأسيسية الموالية للحكومة الفنزويلية، أمس الجمعة، أنها تولت السلطة التشريعية من البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، في خطوة تعزز سيطرة الرئيس نيكولاس مادورو، على الحكم وسط تجاهل لدعوات إجراء إنتخابات. وقد تبنت الجمعية التأسيسية، خلال جلسة لها ي مرسوما يمنحها حق تولي مهام التشريع في الأمور المتعلقة مباشرة بحفظ السلم المدني، والأمن والسيادة والأنظمة المالية، والإقتصادية الاجتماعية، وأصول الدولة وحماية حقوق الفنزويليين. وتم إنتخاب الجمعية التي تضم 545 عضو كلهم من أنصار مادوروي، في 30 جوان الماضي في إقتراع شابه العنف وإتهامات بالتزوير.