« لن نتأهل إلى الكان بهذه العقلية و لو بعد 100 سنة وسوسيال زطشي وحداد جلب لنا العار» فتح نجم المنتخب الوطني السابق، عمر بطروني، النار على خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ونائبه الأول، علي حداد، وأكد أن سياستهما وتسييرهما الخاطئ للكرة الجزائرية جلبا العار لهذه الأخيرة، خصوصا ما يتعلق بخدمة مصالح نادييهما، بارادو وإتحاد العاصمة، على حساب مصلحة المنتخب الوطني، وذلك بعد توجيه الدعوة للاعبين من الفريقين للمنتخب المحلي الذي تعرض لإقصاء مر من تصفيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2018 بكينيا، على يد المنتخب الليبي، الذي توقفت البطولة ببلده لسنتين كاملتين، وهو ما اعتبره بطروني عارا سيبقى في جبين زطشي وحداد، مؤكدا أن اللاعب المحلي لا قيمة له ولا مكانة له في المنتخب الأول، على عكس تصريحات زطشي الذي أكد أنه ينوي بناء منتخب وطني واحد أغلبيته من اللاعبين المحليين، وهو ما اعتبره نجم مولودية الجزائر سابقا ضربا من الخيال، مشيرا إلى أن أفراح المنتخب الوطني لا يمكن أن يصنعها سوى اللاعب المكوّن في أوروبا في صورة فيغولي، محرز والبقية، الذين تكونوا على أسس صحيحة في أقوى المدارس في القارة العجوز، حيث صرح بطروني، أمس السبت، في اتصال ب«النهار» قائلا: «لا يجب أن نكذب على أنفسنا وعلى الناس، لقد قلنا منذ زمن طويل إننا لا نملك لاعبا محليا، اللاعب المحلي ما يسوى والو والكرة الجزائرية عقيمة ولا يمكنها إنجاب لاعب واحد يمثل بطولتنا في المنتخب الوطني، بسبب السياسة المتبعة وغياب التكوين، كلام زطشي حول تكوين منتخب واحد مكون في معظمه من لاعبين محليين لا معنى له، وهو مخطئ في تقديره ولا يعي ما يقوله، الكرة المحلية ومعها اللاعب المحلي لا قيمة لهما وحتى مورينيو لا يمكنه النجاح بلاعبينا المحليين»، مضيفا: «أفراح المنتخب الوطني لن يصنعها سوى فيغولي ومحرز وبقية زملائهما ممن تكوّنوا وترعرعوا في أوروبا، والحديث عن اللاعب المحلي فارغ، المغتربون تكوّنوا على أسس صحيحة ومحترفون بأتم معنى الكلمة، كما أن سوسيال زطشي وحداد وخدمة مصالح فريقيهما جلبا لنا العار وأصبحنا نقصى على يد ليبيا، وهذا عيب كبير سيبقى في جبين هؤلاء المسؤولين ». «span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"ما بني على باطل فهو باطل.. والفساد والمصلحة الشخصية ينخران جسد كرتنا» span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"هذا ولم يسلم المسؤولون السابقون في أعلى هرم الكرة الجزائرية، وعلى رأسهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السابق، محمد روراوة، من انتقادات محدثنا، مشيرا إلى أنه خدم مصالحه وكسب مناصب في أعلى الهيئات الكروية العالمية والقارية على حساب الكرة الجزائرية، خصوصا فرضه للاحتراف من دون بناء أسس صحيحة لنجاحه، مؤكدا أن الفساد ينخر جسد الساحرة المستدير المحلية التي يستفيد منها رؤساء الأندية من دون أن يقدموا لها أي شيء، وهو ما يفسر -حسبه- تمسك معظمهم بمناصبهم ورفضهم الرحيل عن رئاسة هذه الأندية، وقال في هذا الصدد: «المسؤولون السابقون خدموا بدورهم مصالحهم على حساب الكرة الجزائرية، فهناك مسؤول اهتم بشغل عدة مناصب في الاتحاد العربي والكاف والفيفا من دون أن يلتفت للكرة عندنا، لقد أراد فرض الاحتراف دون أن يؤسس له، فنحن منذ الاستقلال لم نبنِ ملعبا يليق بسمعتنا الكروية، كما أن التكوين غائب بسبب رؤساء الأندية الذين يهتمون بالنتائج الآنيّة، ثم إن الفساد ينخر جسد كرتنا وهو ما يجعل رؤساء الأندية يتمسكون بمناصبهم ويرفضون الرحيل بسبب ما يجنونه من دون أن يمنحوا شيئا للكرة في الجزائر، ما بني على باطل فهو باطل، ولا أمل لنا في أن تمنحنا هذا الأندية لاعبا واحدا يلعب في المنتخب الوطني، إذا لم تتغير الأمور جذريا وتجرى حركة إصلاح واسعة، بهذه العقلية لو نبقى 100 سنة لن نتمكن من التأهل لكأس إفريقيا باللاعبين المحليين». span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"دافع عن «الخضر» رغم الفشل في بلوغ «شان 2018».. ولد علي: «span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"يجب ألّا نكبل هذا المنتخب وتجربة ألكاراز مع المحليين ليست فاشلة» span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"دافع وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، عن المنتخب المحلي، رغم خروجه من سباق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، على يد المنتخب الليبي الذي فاز في ذهاب الدور التصفوي الأخير بهدفين مقابل هدف، وتمكن من تسيير مواجهة العودة التي لعبت أول أمس بصفاقس، والتي انتهت على وقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله، وأرجع ولد علي سبب إقصاء المحليين إلى نقص الخبرة، خاصة وأن هذا الفريق حديث النشأة، وأوضح في هذا الصدد: «من المستحيل القول إن المحليين لم يكونوا في المستوى، رغم الإقصاء، يجب ألّا ننسى أن هذا المنتخب لم يكن موجودا من قبل ولم يلعب أي مباراة ودية منذ 2011، ولهذا يجب ألّا نكبل هذا المنتخب، بل العكس، لابد من دعمه على أمل أن تحقق هذه التشكيلة نتائج أحسن في المستقبل»، كما رفض ولد علي تحميل المسؤولية للناخب الوطني لوكاس ألكاراز، مؤكدا على ضرورة منحه الوقت وعدم التسرع في الحكم على تجربته مع رفقاء بن دبكة، حيث قال: «من الجيد منح مسؤولية تدريب المنتخب الأول والمنتخب المحلي لألكاراز، وسنرى فيما بعد ما سيحدث، لا يمكن القول إن تجربته مع المحليين فشلت، بل من شأن هذا أن يكون حافزا للاعبين من أجل العمل طمعا في الوصول للمنتخب الأول». هذا وعرّج وزير الشباب والرياضة للحديث عن سوء التفاهم الحاصل بين هيئته واللجنة الأولمبية، حيث قال: «مهام الوزارة وفق ما يحدده القانون واضحة كل الوضوح، ومبادرة الصلح يجب أن تكون بين اللجنة الأولمبية والاتحاديات». «span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"الفاف» تفشل في أول أهدافها span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"ألكاراز: «هدفنا تكوين منتخب مستقبلي شابّ لإعادة بعث كرة القدم الجزائرية»! span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"فشلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في أول أهدافها مع المنتخب المحلي، بعد أن عجز هذا الأخير عن تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين المقررة السنة المقبلة بكينيا، على يد المنتخب الليبي الذي تمكن من اقتطاع تأشيرة العبور بعد فوزه في لقاء الذهاب الذي لعب بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بثنائية مقابل هدف، وتعادله أول أمس بملعب الطيب المهيري بصفاقس بهدف لمثله، وبهذا عجزت اتحادية الرئيس الجديد خير الدين زطشي في إعادة المنتخب المحلي إلى الواجهة، وهو الذي شارك مرة واحدة في «الشان» سنة 2011 واحتل وقتها المركز الرابع، فيما غاب عن طبعات 2009، 2014 و2016، ورغم مرارة الإقصاء إلا أن الناخب الوطني لوكاس ألكاراز الذي أوكلت إليه مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمحليين، رفقة طاقمه المساعد، فشل هو الآخر في تحقيق الهدف المسطر، لكنه تناسى الإقصاء وراح يتحدث بعد مباراة أول أمس عن رضاه بالأداء الذي قدمه أشباله وعن بناء فريق مستقبلي شاب للمحليين لإعادة بعث الكرة الجزائرية، وهو التصريح الذي نشرته الفاف أمس عبر موقعها الرسمي، وكتبت على لسان التقني الإسباني: «صرح الناخب الوطني لوكاس ألكاراز أن الطاقم الفني سيعمل على تكوين منتخب وطني شاب للمحليين لإعادة بعث كرة القدم الجزائرية، وهي النقطة الإيجابية التي خرج بها من خلال تجربته القصيرة مع هذا الفريق»، وبالنسبة لمدرب غرناطة السابق فإن النتيجة لا تعكس الأداء، وأن الهزيمة في لقاء الذهاب الذي جرى داخل القواعد لعب دورا كبيرا في الإقصاء، حيث قال: «الفريق يستحق أكثر من التعادل، وأنا سعيد بالأداء الذي قدمه اللاعبون، لكن مباراة الذهاب كانت عائقا بالنسبة لنا في اقتطاع تأشيرة التأهل»، وأماط الإقصاء من «الشان» أمام منافس بطولته المحلية متوقفة منذ فترة ويستقبل خارج بلده، اللثام عن حقيقة اللاعب المحلي وأحقيته بالتواجد مع المنتخب الأول، خاصة في ظل سعي الفاف إلى منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من لاعبي البطولة.