أوضحت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة زرواطي، في كلمة لها خلال أشغال الدورة ال23 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية “كوب23” التي تحتضنها مدينة “بون” بألمانيا، أنّ الجزائر” تعهدت بتخفيض انبعاثاتها للغازات الدفينة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 7 في المائة بحلول سنة 2030، مع امكانية ارتفاع هذه النسبة الى 22 بالمائة إذا ما تم الحصول على الدعم المالي ونقل التكنولوجيا ودعم وبناء القدرات”. وتجري فعاليات قمة (كوب 23) بحضور رئيس المؤتمر والأمين العام لمنظمة الاممالمتحدة والسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الاطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، ووزراء البيئة من مختلف دول العالم. وأضافت زرواطي، أن الجزائر تعتبر من الدول الأكثر تضررا من ظاهرة تغير المناخ، بحيث قطعت أشواطا معتبرة للتكيف مع هذه الظاهرة. كما حرصت الجزائر -حسب الوزيرة – على مكافحة هذه الظاهرة بالاعتماد على وسائل وإمكانيات ذاتية محدد مع تجسيد اهتمامها ب”ادراج أحكام دستورية جديدة تهدف إلى حماية البيئة “. وأكدت زرواطي في ختام كلمتها على دعم الوفد الجزائري لأشغال المؤتمر بغية التوصل إلى إعداد النصوص التي تسمح له بالخوض في المناقشات الجوهرية ابتداء من العام المقبل. كما أبدت الوزيرة استعداد الجزائر “لمواصلة العمل مع جميع الأطراف من أجل الوصول إلى نتائج ترضي الجميع”.