السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا سيدة من مدينة تيزي وزو أرغب في إستشارة لأعرف ما إن كنت مخطئة أو على صواب. أنا زوجة وأم لطفل، أعيش في عذاب وجحيم بسبب زوجي، لقد بدأت المشاكل عندما اكتشفت أنه يتحدث خفية مع الفتيات عبر "البورتابل"، فواجهته بذلك ونبهته ألا يعود إلى هذا الطريق مرة أخرى، فاستجاب لي وأقلع عن الحديث لكن الشك مازال يراودني، هذا مادفعني لإختلاق المشاكل التي تولد الشجار حتى بلغت الأمور بيننا إلى اعتدائه علي بالضرب، لا أعرف سبيل الخروج منها. ماذا أفعل ؟ سامية/ تيزي وزو الرد: سيدتي، زوجك أخطأ، لكن العبرة بالإقلاع عن ارتكاب الخطأ وعدم التمادي فيه. زوجك اعتذر وكف عن فعلته هذا شيئ طيب ولم يكن من الأزواج الذين لايبالون بمشاعر زوجاتهم بل يضاعفون من الحماقات عندما تكتشف زوجاتهم الأمر. سيدتي لقد أخطأت في محاصرة زوجك بالشك وتذكييره دائما بأنه أخطأ، وبهذا أنت تجبرينه على النظر إلى الجانب السلبي منه، فليس لديك الحق أن تفرضي عليه التعامل بهذه الطريقة وكأنه طفلك وليس زوجك، أنصحك ألا تستمري في تذكيره بأخطائه، واهتمي برعاية بيتك وطفلك وخلق جو جميل في البيت، يجب أن تدعمي الجانب الطيب والحسن عند زوجك وأن تشعريه بالسعادة وكلما راودتك الشكوك تذكري أن ذلك من وساوس الشيطان وتعوذي بالله منه، واستغلي تفكيرك في الأمور الإيجابية تضفي البهجة والطمأنينة على بيتك وعلى علاقتك مع زوجك. ردت نور