أفضى الاجتماع الذي عقده أعضاء إدارة مولودية قسنطينة إلى الاتفاق نهائيا على أن يكون لطرش هو المدرب القادم للفريق، وقد كان هناك بعض الخلاف بين الرئيس مدني ونائبه في تحديد هوية المدرب الأنسب بين لطرش وبوغرارة، قبل أن تتغلب كفة لطرش الذي من المقرر أن يدخل معه رئيس الموك في مفاوضات رسمية في اليومين القادمين على أن يباشر مهامه بصفة رسمية بعد ذلك. أما بخصوص اللاعبين، فإن الإدارة تواصل مفاوضاتها السرية مع بعض اللاعبين خاصة على مستوى الهجوم الذي تعطيه الأفضلية الكاملة، على أساس أنه كان نقطة الضعف الكبرى في تشكيلة هذا الموسم والتي تنتظرها مقابلة مهمة أمسية اليوم أمام الرائد وداد تلمسان، ورغم أن نقاط المقابلة لا تهم الفريقين على أساس أن الفريق الزائر ضمن عودته إلى القسم الأول، والموك خرجت من سباق الصعود مبكرا، إلا أن أبناء القبة البيضاء يريدون حفظ ماء الوجه أمام أقوى فريق في البطولة ولو بانتصار رمزي، رغم أن المهمة لن تكون سهلة خاصة أن المدرب سيعتمد على تشكيلة من الشبان يقودها بوطمينة الذي سجل للموك هدفين في اللقاءين الماضين، ومن المقرر أن تستقبل الموك الجمعة القادم مولودية وهران في مقابلة قد تكون أيضا شكلية بعد نتائج اليوم.