الضحية أمين البالغ من العمر 4 سنوات بشكوى لمصالح الأمن بحي مارافال الشهر الماضي من السنة الجارية بعد تعرض ابنها للفعل المخل بالحياء من طرف المدعو (ص.أ) البالغ من العمر 20 سنة، حيث عثرت والدة الضحية الطفل على المتهم في حالة تلبس رفقة ولدها أمين بمرآب المنزل المجاور لها، وصرحت أنها أرسلت ولدها بنفس التاريخ على الساعة الثالثة زوالا حيث طلبت منه التوجه إلى المحل المجاور لشراء بعض الحلويات بغية تهدئته على غياب والدته، إلا أنها لاحظت غياب الطفل لمدة ساعة ونصف، وبعد توجهها إلى المحل أكد لها صاحبه بعدم دخول الطفل عنده لتصاب خالة الضحية أمين بهلع كبير متوجهة إلى الجيران بغية الاستغاثة وبعد وصول والدة الطفل توجهت شكوكها مباشرة إلى جارها المتهم في قضية الحال مؤكدة على أنه يداعبه يوميا ويطلب منه الخروج من المنزل وبعد دخولها إلى المرآب بمسكن المتهم تفاجأت بوجود طفلها أمين رفقة المتهم داخل السيارة أين كان يمارس عليه الفعل المخل بالحياء، وبعد فتح التحقيق في القضية، أكد الطب الشرعي وجود آثار الفعل بجسد الطفل إلا أن المتهم (ص.أ) نافيا حدوث هذه التهمة وأنه كان يلعب مع الطفل بحكم أنه جار به ويتداول عليه يوميا إلا أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران طالبة بتشديد العقوبة في حق المتهم ليدان بعام حبسا نافذا ومبلغ 50 ألف غرامة بتهمة الفعل المخل بالحياء ضد قاصر.