أوضح مدير التجارة الخارجية، شريف زعاف، أن وزارة التجارة والدبلوماسية الجزائرية تبقى عاجزة عن إيجاد أسواق خارجية والنهوض بالتجارة الخارجية، والتعريف بالمنتوج المحلي دون المستوى المطلوب مؤكدا أن إيجاد الأسواق الخارجية تقع على المصدّرين الجزائريين. واعترف مدير التجارة الخارجية، شريف زعاف، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بالشركة الجزائرية للمعارض والتصدير للإعلان عن افتتاح الطبعة 42 لمعرض الجزائر الدول، بوجود عراقيل بيروقراطية من شأنها أن تعيق فتح مجال التجارة الخارجية والاستثمار وخلق اقتصاد بديل للنفط مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية في صالح المصدرين الجزائريين للتموقع في الأسواق الخارجية، ونفس الشيء بالنسبة للمستثمر الأجنبي الذي أصبح يتحصل على الترخيص في ظرف يوم واحد بعد أن يستكمل كل الإجراءات القانونية، إضافة إلى تقليص وثائق الملف إلى ثلاث وثائق فقط في الوقت الذي أعلن عن مجموعة من الإجراءات والتدابير التي اتخدت في صالح المصدرين، منها إعداد دراسات للأسواق الخارجية وخلق مواقع الكترونية خاصة بالتصدير، إضافة إلى تطوير خدمات التصدير داخل المؤسسات والبحث عن الأسواق الخارجية. وفي السياق ذاته، أوضح مدير الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية الجاكس محمد بنيني، أن عدد المصدرين الشرعيين في الجزائر يقدر ب 200 مصدر، فيما تحصي الوزارة 400 مصدر آخر غير مسجلين وآخرين مؤقتين، موضحا أن الجزائر ستنظم لأول مرة معرضا خاصا بالمصدرين الجزائريين يضم 12 مشاركا أجنبيا سيسمح بعقد شراكة أجنبية، إضافة إلى مشاركة 65 مصدّرا جزائريا.