قرية آيت بوجيط ببلدية درقينة، من مشكلة تلوث مياه الشرب التي تصل حنفياتهم، والناجم عن عدم تطهير الخزانات منذ سنوات خلت على حد تعبير المواطنين الذين أكدوا أنهم اشتكو من هذه المشكلة للمصالح المعنية، بما في ذلك الجزائرية للمياه البلدية والدائرة، ولم يجدوا حلا يبعد عنهم حدوث كارثة إنسانية محتملة. من جهة أوضح منتخبو البلدية، أن مواطني هذا الحي يرفضون رفضا قاطعا الامتثال إلى الإجراء القانوني المتمثل في ربطهم بالعدادات، وبالتالي فإن البلدية و المصالح المعنية مسؤولة عن تقديم خدمات أكثر من هذا، شريطة الالتزام بالمعيار القانوني، رغم هذا يضيف رئيس البلدية رشيد خالف، أن مصالحه بمعية أعوان الجزائرية للمياه، أقدمت قبل أيام بإجراء عمليات تطهير خزانات المنطقة من باب الإنسانية، أما تسوية المشكلة نهائيا، فقد دعا ممثلو البلدية سكان الحي، بالتقدم لدى المصالح المعنية والتعامل مع الواقع القانوني الذي يفرض تركيب العدادات ودفع مستحقات الربط والاستهلاك للمادة.