اشتكى عدد من سكان بلدية سيدي راشد، التابعة إداريا إلى دائرة أحمر العين بولاية تيبازة، من تلوث المياه التي تصل إلى حنفياتهم، وأشاروا إلى تخوفهم من انتشار الأمراض الوبائية في عزّ أيام الخريف، جراء اختلاط المياه الصالحة للشرب بالمياه القذرة• وطالب هؤلاء الجهات المختصة بضرورة التدخل لوضع حل عاجل لإنهاء هذا المشكل الذي بات يهدد صحة قاطني بلدية سيدي راشد• فيما صرح أحد المواطنين القاطن بحي الزيتون أو ''الزبوج'' كما يعرف محليا أن الروائح المنبعثة من هذه المياه لا تطاق، وأضاف أنه رغم استعمال مادة الصابون لغسل اليدين، إلا أن رائحة المياه القذرة لا تزول إلا بعد مرور مدة زمنية معتبرة• كما أبدى هؤلاء المواطنون تخوفهم الشديد من إمكانية اختلاط مياه الخزانات التي تزود المدينة بالماء مع المياه القذرة، مما قد ينذر بوقوع كارثة بيئية على مستوى هذه البلدية•