الشبكة تنشط عن طريق شركة أدوية وهمية تحت اسم «أورل مدوحة فارم» تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف عصابة تتكون من 11 شخصا تمتهن ترويج الأقراص المهلوسة «الصاروخ»، باستعمال شركة وهمية تدعى «أورل مدوحة فارم» للتمويه. فيما تم حجز أزيد من 16 ألف قرص من أصل 8 ملايين قرص حاولت الشبكة إغراق العاصمة بها. كشفت الملازم الأول، سعودي سلمى، خلال ندوة صحافية، أن مصالح أمن ولاية الجزائر تمكنت من وضع حد لنشاط شركة وهمية للأدوية، والتي تستغل نشاطها للتمويه عن عمليات كبرى للاتجار بالمهلوسات في بلدية زرالدة. وقد حجزت مصالح الأمن 16 ألف و845 قرص مهلوس من نوع «بريغابا» ووثائق إدارية على غرار سجل تجاري يحمل اسم شركة «أورل مدوحة فارم» وفواتير البيع والشراء، مشيرة إلى أن مصالح الأمن، بناءً على 7 أوامر بالتفتيش، قامت بتوقيف 11 متورطا وحجز 6 سيارات سياحية، وألبسة لأعوان حراسة و12 هاتفا نقالا. وكشفت ذات المتحدثة، أن الشبكة قامت باقتناء 8 ملايين قرص مهلوس بقيمة 45 مليار سنتم، منذ السنة الماضية، مضيفة أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية من أجل جناية المتاجرة غير الشرعية بالأقراص المهلوسة والمواد المخدرة. للتذكير، فقد تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية الجلفة، الأسبوع الماضي، من حجز 18 ألف قرص مهلوس وبعض الأدوية الأخرى من نوع «بريڤالين» و6000 قرص من نوع «موديستامين 4 ملغرام» خاصة بالحساسية، و3000 قرص من نوع «كارديتال» تخص أمراض القلب، وتم توقيف 5 أشخاص مشتبه فيهم، إضافة إلى حجز 9 آلاف قرص من الأدوية بهدف التضليل. كما أسفرت التحريات عن توقيف شخصين من ولاية قسنطينة، والعنصر الخامس بالجلفة كان محل بحث في قضايا مماثلة، وبعد التحقيق المعمق، تبين أن الشركة قامت بطلب كمية كبيرة من دواء من نوع «نوركسون بريقالين» 150 ملغرام من الشركات الوطنية بقسنطينة وزرالدة وعنابة، وهذا بغرض إعادة ترويجها بطريقة غير شرعية بأثمان باهظة لفائدة المخابر المنتشرة عبر الوطن.