الأسبوع الماضي، حركة تغيرات في بعض ساحة أميار ولاية المدية، حيث صدرت قرارات من والي الولاية في حق كل رئيس المجلس الشعبي البلدي بالسي المحجوب السيد قويدر وكذا مير بلدية الحمدانية السيد ناصر عاشوري بالتوقيف المؤقت في حق كل منهما، على خلفية الحادثة التي كان المير الأول ضحية فيها إثر الاعتداء الذي تعرض له في مركب السياحي بمطاريس بلدية تيبازة، حيث أصيب بطعنات خنجر وقد أحيلت هذه القضية على العدالة للنظر فيها، بينما المير الثاني استدعي كشاهد في القضية. من جهة أخرى، فقد تم التنصيب الرسمي لرئيس المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية، حيث مالت كفة الثقة والاختيار لصالح السيد "أحمد يخلف" الذي كان رئيسا بالنيابة لمدة تسعة أشهر بعد قرار سحب الثقة في سبتمبر الماضي من طرف المير السابق السيد "فريد حموش"، الذي شغل المنصب لمدة لا تتجاوز السنة من انتخابه من طرف الشعب، وقد تم ذلك بمقر بلدية المدية بحضور تسعة عشرا عضوا من أصل 23 من الكتلة المنتخبة في حدود الساعة الرابعة مساء، وبذلك أسدل الستار على هذه القضية التي عرقلت في وقت سابق عدة مشاريع تنموية، وبين هذا وذاك يبقى يأمل سكان المدية في المنتخب الجديد أن يحقق مطالبهم والاهتمام أكثر بانشغالاتهم وأن لا تكون صراعات المنتخبين حجر عثرة في ذلك، فهل سيتحقق هذا المطلب؟. وتجدر الإشارة إلى أن بعض من أميار ولاية المدية لا يزالون أمام أروقة المحاكم متابعين في قضايا مختلفة، إلى جانب صدور قرارات من ذات الهيئة تدينهم وتعاقبهم على ذلك.