مزرعة "موريل" التابعة للمعهد التكنولوجي الفلاحي الواقع على بعد أمتار من مركز بلدية سطيف السلطات المعنية من أجل التدخل ورفع الغبن عما يعانونه من العطش لمدة قاربت 12 شهرا. وحسب البيان الذي تلقت "النهار" نسخة منه، فإن أزمة العطش تشكلت منذ الانطلاق في أشغال الطريق السيار شرق غرب الذي يمر عبر ولاية سطيف على مسافة 75 كلم، حيث كان السكان يتزودون من المياه الصالحة للشرب من بئر يعد من مخلفات الحقبة الاستعمارية، إلا أنه ولسوء حظ المواطنين هناك وقع البئر بالمسلك المخصص للسيار ما استوجب ردمه نهائيا ومباشرة الأشغال،وبالتالي حرمان العائلات من التزود بهذه المادة الحيوية، بالرغم من قيام مصالح البلدية بمساعدتهم عن طريق الصهاريج بمعدل صهريجين أسبوعيا، لكن سرعان ما توقفت الصهاريج ليبقى المواطن في مواجهة مباشرة مع العطش، ورغم المحاولات المتكررة لمناشدة المسؤولين إلا أن الوضع بقى على حاله في وقت لم تتخذ فيه أية إجراءات احتياطية لتزويد هؤلاء السكان بهذه المادة الحيوية.