قرر ممثلو تكتل ثلاثية الجامعة " الأساتذة، الطلبة، العمال "الدخول في إضراب مفتوح وشل الجامعات بداية من 14 جانفي المقبل، مع مقاطعة دورة الامتحانات الأولى للموسم الجامعي الجاري ، وهذا إلى غاية استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم وفتح باب الحوار مع ممثلي النقابات. وأوضح المنسق الوطني ل" الكناس" ميلاط عبد الحفيظ في تصريح للشروق، عقب اجتماع المجلس الوطني بحسين داي ، والذي حضره أكثر من 300 عضو من كل جامعات الجزائر فضلا عن ممثلي الطلبة ومختلف التنسيقيات وكذا نقابة الإدارة العمومية، أن تكتل الثلاثية رغم محاولة إجهاض اجتماعهم بحجة عدم امتلاك تصريح من الولاية إلا أنهم سيواصلون النضال وقرروا الالتفاف حول مطالب الأسرة الجامعية بالخروج في إضراب موحد ولأول مرة يجمع بين العمال والأساتذة والطلبة وهذا بداية من يوم 14 جانفي 2018، وأضاف ميلاط " هذه أول مرة يطلب منا ترخيص في قاعة خاصة بفندق " وتابع" ما حدث هو دليل على تخوفهم من التكتل " متأسفا للتضييق الحاصل على العمل النقابي. وقال ممثل "الكناس" بأن قرار الإضراب جاء بعد غلق الوزارة الوصية لباب الحوار مع الممثلين الشرعيين للأساتذة وحتى الطلبة والعمال، مشيرا إلى أنهم مستعدون للدخول في حوار مع ممثلي الوزارة وإلغاء الإضراب لحل كل المشاكل ومن اجل ذلك منحوا الوزارة مهلة ثلاث أسابيع للنظر في مطالبهم أو شل الجامعات وتعطيلها في فترة الامتحانات . وجاء قرار الإضراب بناء على اجتماع ضم كل من ممثلي المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، والنقابة الجزائرية لموظفي الإدارة العمومية، والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، والاتحاد العام الطلابي الحر ، بالإضافة إلى حضور مختلف التنسيقيات الوطنية لطلبة احتياطيي الدكتوراه، حملة الماجستار والدكتوراه، طلبة الحقوق، طلبة التربية البدنية والرياضية، طلبة المدارس العليا للأساتذة، حيث دعا هؤلاء إلى تدارك الوضعية المزرية وحالة الانسداد التي تعيشها الجامعة الجزائرية على جميع الأصعدة والتي تسببت في عدة احتجاجات وإضرابات منذ بداية الموسم الجامعي، كما راسلوا في السياق رئيس الجمهورية لإنقاذ الجامعة الجزائرية.