قرية بومعطي التابعة لبلدية أعفير شرق ولاية بومرداس عن استيائهم وتذمرهم لجريدة "النهار" نتيجة انعدام وسائل النقل من قريتهم إلى اتجاه مقر بلديتهم. حيث أضافوا أن الوسيلة الوحيدة للنقل هي السيارات القادمة من القرى المجاورة التي تجتازهم وتحمل معها عددا ضئيلا من القاطنين وتترك البقية ينتظرون تحت أشعة الشمس المحرقة التي تشهدها البلدية في فصل الصيف أو امتطاء سيارات نزلاء القرية القليلة من جهة، ومن جهة أخرى يلزمهم للتنقل إلى مقر البلدية أو أقرب نقطة لركوب الحافلات قطع مسافة لاتقل عن كيلومترين مشيا على الأقدام والتي انعكست سلبا على سلامتهم وصحتهم.