ناشد عدد من رجال المقاومة ''الباتريوت''، السلطات العسكرية بسكيكدة ضرورة تسوية وضعيتهم المالية الخاصة بالمنح التي يتم إقرارها لهم من أجل الرفع من معنوياتهم، لمواصلة مسيرة الكفاح ضد فلول الإرهاب بسكيكدة الذي كان فيه رجال المقاومة ''أبطال''، من خلال الدور الكبير الذي أبلوه في محاربة بقايا الإرهاب الذين تراجعوا إلى الجبال التي تحصنوا بها، بعدما عاثوا فسادا ونشروا الرعب وسط الأهالي.رجال المقاومة الذين تحدث بعضهم ل''النهار''، طالبوا السلطات بالتدخل من أجل تسوية وضعيتهم، خاصة وأن العديد منهم أرباب عائلات لا يكسبون رزقهم من هذه المهنة فقط، خاصة وأن بعضهم فضل تحت الحاجة إلى التوقف عن حمل السلاح والمشاركة في ملاحقة الإرهاب، والتوجه للعمل في ورشات البناء والفلاحة لكسب قوت عيالهم.وبخصوص عناصر المقاومة الذين سحبت منهم السلطات العسكرية أسلحتهم وأوقفوا من صفوف الباتريوت، فطالبوا المسؤولين المعنيين بإعادة الإدماج في صفوف أولئك الذين ضحوا بالنفس والنفيس فداء للوطن، سيما وأنه يوجد من ضمنهم معطوبين وضحايا لا زالوا يحملون على أجسادهم صورا للإصابات التي تعرضوا لها في الاشتباكات المسلحة. وطالبوا أيضا بإعادة الاعتبار لهم، لكسب المنحة المخصصة لرجال المقاومة الذين كان لهم الفضل الكبير في إعادة الأمن إلى ولاية سكيكدة، وخاصة الجهة الغربية التي كانت مرتعا للخوارج. وقد كانت السلطات العسكرية قد أقرت بجهود هؤلاء الرجال الذين إن تم إقصاء بعضهم من صفوف المستفيدين من المنحة، إلا أنهم يبقون من رموز مكافحة الإرهاب.