كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن إمام مسجد الوفاء بالعهد، المتواجد بحي لابروفال بالقبة، رفع تقريرا مفصلا إلى مصالح الوزارة كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن إمام مسجد الوفاء بالعهد، المتواجد بحي لابروفال بالقبة، رفع تقريرا مفصلا إلى مصالح الوزارة في الوقت الذي سيتم مباشرة عملية متابعة علي بن حاج قضائيا بعد استغلاله للمسجد لإلقاء خطبة كفّر فيها النظام. ودافع وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عن إمام مسجد الوفاء بالعهد بالقبة، في رده عن ''النهار'' حول الخطبة التكفيرية للنظام التي ألقاها علي بن حاج مؤخرا بمسجد الوفاء بالعهد، مشيرا إلى أن الإمام ليست له علاقة بالخطب التحريضية التي يلقيها علي بن حاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، الذي حاول استغلال المسجد، كما أكد أن دور المساجد يختلف عما كان عليه في السابق خاصة في سنوات التسعينات و الثمانينات، حيث كان مصدرا للإرهاب وحاليا يسعى لمحاربته بكل الطرق. وقال المسؤول الأول على القطاع، الذي نزل أمس، ضيفا على منتدى يومية ''المجاهد'' بأن تجربة صندوق الزكاة رغم قصر عمرها إلا أنها ''جعلت الناس يثقون فيها''، مؤكدا بأن نسبة الزكاة هذه السنة ستكون مرتفعة بحكم وفرة المحاصيل الزراعية الوافرة المسجلة، موضحا أن الوزارة تقوم برسكلة 002 إمام كل سنة ولا يمكن رفع العدد إلى أكثر من ذلك لعدم توفير الإمكانيات اللازمة من جهة وحتى لا يتم ترك فراغ داخل هذه المساجد. وأشار الوزير إلى الصراع القائم مع الشركة الطيران السعودية يتسبب دائما في تسجيل عجز بأكثر من 007 شخص، تقوم الخطوط الجزائرية بنقلهم إلى البقاع المقدسة. وفيما يخص اعتماد جمعية الديانة اليهودية التي أشارت إليها بعض الصحف الوطنية قال الوزير أن هذه الجمعية كانت تنشط قبل الاستقلال وظلت إلى يومنا هذا، مؤكدا بأن ''القانون الجزائري يسمح بذلك''، أما بشأن الصراع القائم بفرنسا حول مسجد باريس قال الوزير أن المجلس الفرنسي للشؤون الإسلامية وضع طريقة انتخاب ''لا تمثل واقع المجتمع الفرنسي ولابد من تغيير المقاييس المسيرة لذلك، مؤكدا أن السلطات الجزائرية تقف مع السلطات الرسمية الفرنسية التي منعت المتظاهرين الذين حاولوا الاعتداء على المسجد.