فيما لا يزال 6 آخرون من وادي ارهيو بغليزان مفقودين تعرض، ليلة أمس في حدود الساعة التاسعة مساء، قارب «حراڤة» يحمل 11 شخصا من بينهم امراة تبلغ من العمر 25 سنة، إلى انقلاب بعرض البحر على بعد 12 ميلا بسواحل مستغانم. أين تم إعطاء إشارة الإنذار من قبل باخرة بترولية أجنبية لمصالح حراس السواحل، التي تنقلت على جناح السرعة لإنقاذ «الحراڤة» العالقين في عرض البحر، أين تم انتشال جثة امراة تبلغ من العمر 25 سنة والمنحدرة من حي كاستور بمدينة سيدي لخضر، فيما تم إنقاذ اثنين اخرين من الغرق، فيما تمت الاستعانة بحوامات لإنقاذ اثنين آخرين تم تحويلهما إلى ميناء وهران ثم إلى مستشفى ايسطو، لتلقي الاسعافات اللازمة بالنظر لوضعيتهم الصحية الحرجة، فيما يبقى ستة شباب أخرين مفقودين لحد الآن، حيث ينحدرون من مدينة وادي رهيو التابعة لولاية غليزان، ولا تزال الابحاث جارية عنهم. وتعود أسباب الانقلاب إلى اضطراب الأحوال الجوية، ليلة الخميس إلى الجمعة، التي جعلت قارب «الحراڤة» يتحول إلى رهينة هيجان الأمواج، مما أدى إلى انقلابه في عرض البحر. صياد يعثر على جثة «حراڤ» مقطوعة الرأس داخل شبكته في القالة بالطارف عثر، ليلة أمس الأول، صياد من مدينة القالة على جثة «حراڤ» مقطوعة الرأس عند استخراج شبكة صيد السمك، حيث تم التعرف على هوية صاحب الجثة بفضل ما تبقى من ثيابه وهاتفه النقال، حيث تبين أن الامر يتعلق بالشاب «بلال. ك« المنحدر من مدينة عزابة في سكيكدة، وهو أحد «الحراڤة» الستة الذين اختفوا، يوم 7 ديسمبر الماضي، في عرض البحر بالقالة أثناء محاولتهم الهجرة السرية. وعلمت «النهار» أن عناصر من عائلة الشاب قد عاينت جثته وتمكنت من التعرف على ابنها بمستشفى القالة، قبل أن يتم نقل جثمانه إلى مدينة عزابة مسقط رأسه لدفنه. من جهة أخرى، علمت «النهار» من مصدر موثوق أن السلطات التونسية وخفر السواحل عثروا على جثتي «حراڤين» آخرين من مدينة عزابة بمنطقة بنزرت، أحدهما تم التعرف عليه من طرف أفراد عائلته، فيما تجري محاولة التعرف على جثة الآخر بعد استدعاء أفراد إحدى العائلات الجزائرية، بعد الاشتباه فيه بفضل علامة وشم على جسمه.