علمت ''النهار'' من مصادرها أن جماعة الإرهابي المعروف ''أبو الفتح'' تكون قد نجحت أول أمس في الفرار من الحصار المضروب عليها بعد أن فقدت 6 من أهم عناصرها تحت ضربات القوات المشتركة ناحية بلدية بني ولبان بسكيكدة. وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها ''النهار''، فإن جماعة ''أبو الفتح'' كانت قد حاولت التسلل منذ حوالي أسبوع إلى قرية قريبة من بين الويدان لغرض جمع الأموال، قبل أن تتفاجأ بكمين محكم من قبل الجيش أين تم القضاء على إرهابيين في بادئ الأمر أحدهما مسؤول التموين ''ش.ع'' البالغ من العمر 27 سنة المنحدر من بلدية بني ولبان، والثاني مجهول الهوية، قبل أن يتم القضاء لاحقا على ثلاثة إرهابيين من مدينة ميلة وآخر مجهول الهوية، فيما تمت ملاحقة جماعة أبو الفتح الأمير الشرعي للجماعة المسماة المقاطعة الحرة التي فقدت العديد من أتباعها تحت ضربات الجيش. هروب الأمير أبو الفتح وجماعته المكونة من 5 أفراد حسب المعلومات المتداولة جاء عقب تمكنه من ترك الأسلحة والتخفي وسط الوادي الكبير والفرار ناحية جبال سيدي إدريس بالزي المدني، أين تم العثور على ألبسة أفغانية يرجح بأنها لجماعة الإرهابية. وعلم من جهة أخرى، أن القوات المشتركة لم تفقد الأمل في القضاء على بقايا الإرهاب حيث لا زالت عملية الملاحقة مستمرة تحت إشراف قائد القطاع العملياتي بسكيكدة العازم على القضاء على بقايا الإرهاب بهذه المنطقة.