كشف، حمادي محمد مدير بريد الجزائر، أن المجمع يضطر لحرق 20 ألف دفتر شيكات شهريا لدواع أمنية، موضحا أن الشيكات المسترجعة التي يتم حرقها غالبا ما يكون أصحابها قد تخلوا عنها بتجاوزهم تواريخ السحب القانونية لهذه الدفاتر.وأوضح مدير بريد الجزائر، في تصريح ل ''النهار'' أن 20 ألف دفتر هو حجم الطلبية التي تصل مصالح البريد شهريا، والتي لم يتم استرجاعها إثر عدم سحبها من قبل أصحابها في التواريخ المحددة لهذه العملية مما يضطر مصالح البريد لحرقها، في الوقت الذي يتم إنتاج 12 مليون دفتر شيك سنويا، وأوضح بن حمادي أن المجمع يملك 12 مليون حساب جاري، كما يتوقع أن تبلغ اتصالات الجزائر 7,500 بطاقة مغناطيسية ليتم بذلك تغطية كل زبائن الاتصالات. وفي السياق ذاته، كشف مدير الاتصال والإعلام لبريد الجزائر نور الدين بوفنارة في تصريح ل''النهار''، أنه كان من المرتقب أن تقوم البطاقات المغناطيسية بالحد من أزمة الصكوك تفاجأنا بعدم استعمال ثلثها من قبل الزبائن أي بنسبة 60 بالمائة، فيما يقدر عدد البطاقات ب6 ملايين بطاقة، موضحا أن بريد الجزائر أعلن مؤخرا عن مناقصة دولية من أجل تجديد مطابعه على خلفية أزمة الصكوك البريدية التي يعرفها زبائنه المقدرين ب11 مليون، معلنا عن طبع دفاتر الصكوك ذات 25 صكا بدلا من دفاتر 10 صكوك.وفي الإطار ذاته، أعلن بوفنارة أن بريد الجزائر اتخذ جملة من الإجراءات تخص استمارة صك الإنقاذ ا و يهدفه من خلالها إلى حماية أموال زبائنه من أي تجاوز، نافيا إلغاء هذه الصكوك، كما أن المؤسسة أعطت تعليمات لمختلف مصالحها تهدف إلى الحد من الاستعمال المفرط لهذه الصكوك التي استحدثت أصلا لحالات عدم توفر أي وسيلة سحب لدى الزبون، وجاءت تلك التعليمات في الوقت الذي سجلت فيه تجاوزات في الموضوع راح ضحيتها بعض الزبائن، مشيرا إلى أن بريد الجزائر اتخذ إجراءات خلال شهر رمضان من شأنها توفير خدمات أكثر للزبائن.