يدشن غد فريق شبيبة بجاية عودته لملعب الوحدة المغاربية على هامش استقباله للغريم التقليدي والفريق الجار شبيبة القبائل، فيمباراة تدخل ضمن الجولة السابعة من البطولة الوطنية، يسعى من خلالها أبناء "يما ڤورايا" لطرد نحس سلسلة الهزائمالمتتالية بتسجيل أول فوز على أرضية ميدانهم التي أصبحت تكتسي حلة جديدة بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس،ويأمل أنصار النادي أن تكون فأل خير عليهم بعد توالي النكسات خلال المبارايات التي كان يستضيف فيها بملعبالبويرة. هذا و رغم أن معنويات البجاوية جد منحطة عقب التعثرات الأخيرة، إلا أن المدرب العائد جمال مناد ركز على الجانبالبسيكولوجي للاعبين باعتبار المباراة لديها طابعا خاصا كون الفريق الخصم هو الجار والغريم التقليدي شبيبة القبائل،ومن بين العوامل الايجابية التي تصب في مصلحة رفقاء المدافع الشاب المتألق أمين مقاتلي، خلو عيادة النادي مناللاعبين المصابين عدا اللاعب مهية الذي بدأ يتماثل للشفاء من الإصابة التي يعاني منها، أما بقية اللاعبين فكلهميتواجدون في أحسن أحوالهم وعازمون على رفع التحدي من أجل مغادرة ذيل الترتيب علما أن الشبيبة تقبع حاليا فيالمؤخرة برصيد نقطتين فقط ولم تحقق أي فوز منذ انطلاق البطولة الوطنية. من جهته، رئيس النادي بوعلام طياب وجهه خطابا تحفيزيا للاعبين مطالبا إياهم بالتركيز على الخروج بالنقاط الثلاثةالتي تكتسي أكثر أهمية خاصة في ظل الوضعية الحالية للنادي وعدم الاكتراث بضغط الداربي القبائلي، كما أن الأنصاريعلقون آمالا كبيرة على المدرب العائد جمال مناد لإعادة الفريق للسكة الصحيحة باعتبارهم طالبوا بعودته في أكثر منمناسبة واضعين فيه الثقة وغير مبالبين بالتعثر في أول خرجة له مع الفريق خلال الجولة الماضية عندما انهزموا علىيد أبناء بونة بثلاثية بملعب 19 ماي 1956. وعلى صعيد آخر، تسعى تشكيلة "الكناري" لتأكيد صحوتها والعودة بنتيجة ايجابية من بجاية على حساب الشبيبةالمحلية مستثمرة فترة الفراغ التي يمر بها النادي. وكانت آخر نتيجة للكناري في البطولة هو الخروج بكامل الزاد في المباراة التي جمعتها بالعائد الجديد لحضيرة النخبةفريق وداد تلمسان، وستعرف التشكيلة القبائلية غياب اللاعب المحوري بلكالام بسبب عدم تماثله للشفاء بعد، كما تأكدتواصل غياب كل من ماروسي وعودية عن الداربي القبائلي باعتبارهما لم يتماثلا أيضا للشفاء بصفة نهائية وسيكونانحاضرين في اللقاء القادم ضد جمعية الخروب.