قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الشلف، صبيحة أمس، بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا ضد المتهمة ''ف.ب''، من مواليد 1979 والمتابعة بجناية قتل طفل حديث الولادة بعد تشويه جسده. تفاصيل القضية حسب قرار الإحالة تعود إلى شهر ديسمير 2006 حينما كانت المتهمة على علاقة غرامية مع أحد الشبان، هذه العلاقة التي أسفرت عن إنجابها مولود غير شرعي وهي العملية التي تمت داخل المطبخ وبمساعدة والدتها حسب تصريحات المتهمة التي تجردت من عاطفة الأمومة وقطعت حبله السري بطريقة عشوائية وحاولت دفنه في فناء المنزل بعد أن فصلت رجله اليمنى عن جسده بواسطة خنجر وساطور، حسب ما أثبتته الخبرة والصور البشعة التي تؤكد على قطع رجله بطريقة وحشية، لتنقله ملطخا بدمائه إلى إحدى العيادات الخاصة بالزبوجة لتعرضه على الطبيبة وبعد تفحصه تبين أن المولود متوفٍ وسارعت بإبلاغ مصالح الأمن التي قامت بتوقيف والدته العزباء وإحالتها على العدالة التي بدورها اعترفت بالجرم المنسوب إليها أمام جميع مراحل التحقيق، غير أنها أمام رئيسة المحكمة أنكرت التهمة المنسوبة إليها وحاولت التملص منها وتوريط أحد أقاربها في القضية، النيابة العامة من جهتها التمست أقصى العقوبة للتهمة والجرم المنسوب إليها التي لا تمت بأي صلة بديننا الحنيف، وبعد المداولة نطقت ذات المحكمة ب5 سنوات سجنا نافذا ضد المتهمة.