أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن واشنطن تعتبر الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية أمر "غير شرعي" قائلة ان هذا المشكل "سيحل بمجرد رسم حدود الدولة الفلسطينية الجديدة". وأضافت السيدة كلينتون فى مقابلة صحفية " أنه كما قال الرئيس باراك أوباما أمام الجمعية العامة للامم المتحدة فان الولاياتالمتحدة تعتقد أن الاستيطان ليس شرعيا.وقد كانت تلك سياستنا خلال اربعين عاما وتلك سياسة الرئيس أوباما اليوم وغد". كما أكدت كلينتون على ضرورة مواصلة دفع الأطراف بإتجاه إستئناف مفاوضات السلام مبرزة ان مسألة الاستيطان "ستحل عندما ترسم حدود الدولة الفلسطينية الجديدة وهو الهدف الذى نعمل من أجل تحقيقه". وأوضحت "أن سياسة الاستيطان ينبغي أن تتوقف لانها ستقوض النتيجة النهائية لمفاوضات الوضع النهائي لتحقيق حل الدولتين ولذلك قال الرئيس أوباما إنه يريد أن يضع حدا لسياسة الأنشطة الإستيطانية ولم يطلب ذلك فى السابق قبل أى مفاوضات لا من قبل الفلسطينيين ولا الإسرائيليين ولقد كان ذلك عنصرا جديدا أدخله الرئيس أوباما". من جهتهم أعرب الفلسطينيون عن خيبة أملهم بعد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون التى وصفت يوم السبت الماضي عرضا اسرائيليا للتجميد الجزئي للاستيطان بانه أمر "غيرمسبوق". ودعمت كلينتون طلب اسرائيل استئناف مفاوضات السلام فى اسرع وقت ودون شروط مسبقة مع الفلسطينيين الذين رفضوا هذا الاقتراح فى غياب تجميد كامل للاستيطان الاسرائيلى فى الاراضي المحتلة.