بعد سبات عميق وصمت رهيب للتلفزيون الجزائري حول التصريحات الإعلامية المتكالبة حول الثورة الجزائرية من طرف بعض من صعاليك الإعلام المصري قامت اليتيمة ''وليتها لم تفعل'' ببرمجة حصة ''كلام في الرياضة'' التي تحولت إلى محاكمة للصحافة الوطنية النزيهة والمدافعة عن رموز الأمة وشهداء ثورة نوفمبر الخالدة، والمقرف في هذا البرنامج عندما راح نكرة معروف في الوسط المهني بالتبزنيس الإعلامي في مجال العقار يعطي دروسا في الصحافة والمهنية التي غابت عنه لما كان بعض المصريين يستهزؤون بشهدائنا ويدعون بالنكد لكل الجزائريين لنطرح السؤال ألم يكفي الترسانة المصرية من الفضائيات التي تستهدفنا كل دقيقة لتلتحق بهم اليتيمة لتشوه صورة الصحفيين الذين يدافعون عن الجزائر بأقلامهم...؟ ما ضر السماء نبح الكلاب.