اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد راوراوة، ما تعرض له المنتخب الوطني الجزائري مؤامرة دنيئة من طرف المصريين، وأشاد بمجهودات اللاعبين فوق الميدان وللروح الوطنية التي أظهروها في مواجهة المنتخب المصري رغم الإصابات. كما توعد، روراوة، المصريين بالتصدي لهم وبقوة في المباراة الفاصلة يوم 18 نوفمبر بملعب المريخ بالسودان، وذلك ردا على غرور المصريين ونكرانهم للجميل الذي لاقوه في مباراة الذهاب بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 7 جوان 2009.