اتهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة السلطات المصرية ومسيري كرة القدم بتدبير مؤامرة ضد المنتخب الوطني، واصفا إياها بالكمين الذي سلم منه الجزائريون، وأن الأمور أصبحت خطيرة باعتبارها أصبحت قضية دولة. '' عيب جدا أن يتم استقبالنا بهذه الطريقة من قبل دولة مسلمة، وعدتنا بتوفير كل الظروف المريحة و الآمنة، إلا أن الأمر الذي عشناه قد يفوق نوعا ما الجحيم، باعتبار المصريين دبّروا و خطّطوا لكل الأمور قبل الموعد الرسمي، بداية بتحطيم الحافة عن آخرها وإصابة اللاعبين بإصابات بليغة وخطيرة، لقد كانت مكيدتهم ناجحة مباشرة عقب إعلان الحكم عن نهاية المباراة، هذه الأمور تجعل القضية تأخذ بعدا دوليا يؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين.'' و عن أداء اللاعبين داخل الميدان؛ أضاف:'' أنا أشكر كثيرا الوجه الذي ظهر به لاعبونا داخل أرضية الميدان، لقد كانو رجالا بمعنى الكلمة، وأدووا دورهم كما ينبغي، ولكن للأسف أن العديد من الأمور الخارجية كانت ضدهم، مما أثر سلبا على معنوياتهم.'' سنذهب بعيدا في قضية التعهدات الكتابية وقد توعّد الرجل الأول في قصر دالي ابراهيم، المصريين بالذهاب بعيدا في قضية الاعتداء على اللاعبين مباشرة عقب المباراة الفاصلة التي ستجمع المنتخبين يوم الأربعاء القادم بملعب أم درمان: '' ملف الاعتداءات على اللاعبين، يتواجد حاليا على طاولة الاتحادية الدولية لكرة القدم فيفا، وسأعمل على الذهاب بعيدا في هذه القضية، مباشرة عقب المباراة الفاصلة، خاصة وأننا تلقينا ضمانات كتابية من قبل الفيفا، وسنعمل على تجسيدها ميدانيا. '' وعلى صعيد آخر؛ وصف الرئيس روراوة النتيجة التي أسفرت عنها المباراة بالإيجابية، متفائلا بتحقيق التأهل يوم الأربعاء:'' أنا أعتبر النتيجة التي انتهت عليها المباراة إيجابية بنسبة كبيرة، بالنظر للظروف التي جرت فيها المباراة، و سنعمل على حسم تأشيرة التأهل في السودان إن شاء الله.''