؟ تسجيل أول حالة أنفلونزا الخنازير بإذاعة الجزائر الدولية والقناة الإذاعية الثالثة فيما قللت المطربة نعيمة عبابسة من الأخبار التي راجت حول تدهور حالتها الصحية، بعد عودتها من السودان، وانتقالها من ثم إلى مستشفى ''القطّار''، تأكد وجود أول حالة لفيروس ''أتش 1 إن 1'' المعروف باسم أنفلونزا الحنازير، داخل إذاعة الجزائر الدولية، والذي اتضح أن ضحيته صحفية في القسم الناطق باللغة الفرنسية، وبحسب أولى المعلومات المتوفرة لدينا، فإن المصابة حملت هذا الفيروس، بعد عودتها من السودان، أين كلفت بتغطية مباراة المنتخيب الوطني مع نظيره المصري تنقل خلال اليومين الماضيين؛ وفد كبير من الفنانين تتقدمهم المصورة المحققة راضية بن الشيخ، زكية محمد، الشاب ماسي، حسيبة عمروش، الشاب توفيق وفرقة تورينو، لزيارة الفنانة نعيمة عبابسة، التي أكدت في اتصال لها مع ''النهار'' من داخل مستشفى ''القطّار''، استقرار حالتها الصحية، نافية كل الأخبار التي راجت حول إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير، وأوضحت الفنانة من خلال ذات الاتصال، أن الأطباء الذين كشفوا عليها، شخصوا وجود ميكروب جرثومي في رئتها، كان قد أصابها أثناء رحلتها الأخيرة إلى السودان، وأنها تتلقى حاليا العلاج اللازم، وقد توجهت نعيمة عبابسة بالشكر لكل الفنانين الذين تدفقوا على الغرفة التي تتواجد بها داخل مستشفى ''القطّار'' للإطمئنان عليها. ومن جهة أخرى؛ علمت مصادر ''النهار'' بتسجيل أول حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بإذاعة الجزائر الدولية، وبالرغم من التعتيم الذي فرض حول هذه الحالة، إلا أننا علمنا أن المصابة ''ن.ش''، وهي صحفية عاملة داخل القسم الفرنسي، كانت قد حملت الفيروس بعد عودتها من السودان، وكتدبير وقائي؛ تم منح الصحفية المصابة إجازة مرضية مفتوحة، وأعلنت حالة طوارىء خوفا من انتشار الفيروس داخل الإذاعة، خاصة بعد تسجيل أخرى بالقناة الإذاعية الثالثة، لم يتسرب اسمها بعد. وبحسب ذات المصادر؛ فإن المصابة الأولى لم تكتشف إصابتها بالمرض إلا بعد مرور أيام على عودتها من الخرطوم، حيث ظهرت عليها بوادر المرض من ضيق في التنفس وارتفاع درجة الحرارة، في الوقت الذي بدأ فيه الحديث عن تفكير المسؤولين في الإذاعة والتلفزيون، بوضع إجراءات ردعية للسيطرة على انتشار هذا الفيروس، خاصة في ظل تراخي الوقاية في المطارات والموانئ التي تعتبر البوابة الرئيسية لدخول هذا المرض.