حذَّرت، الزاوية القاسمية، المواطنين من تفشّي ظاهرة النصب والاحتيال باسمها، بهدف جمع الأموال. وقال خادم العلم الشريف في المقام القاسمي الشيخ محمد المأمون مصطفى القاسمي الحسني، أنه على المواطنين الاحتياط من النصابين الذين يحتالون لأكل أموال الناس بالباطل، بانتحال صفات مختلفة، مشيرا في بيان تحصلت "النهار" على نسخة منه، أن أشخاصا اعتادوا النصب والاحتيال، ينتحلون صفة وكلاء لزاوية الهامل، مستغلين سمعتها لدى جمهور المواطنين عبر التراب الوطني، زاعمين أنهم مكلفون من الزاوية بجمع التبرعات والزكوات، وأضاف الشيخ أنه كثيرا ما يقع بعض الناس فريسة سهلة في شباك الدجالين والمشعوذين من هذه الفئة. وأكد الشيخ في بيان تحذيري، أن الزاوية لم تسع في يوم من الأيام لجمع التبرعات، ولا لجمع الزكاة، كما لم تكلف بذلك أحدا في الماضي، وهو ما لن تفعله في المستقبل، مضيفا أن من يدعون ذلك مجرد نصابين وكذابين، مهيبا بالمواطنين والمواطنات أن يقفوا متضامنين لمحاربة هذه الظاهرة التي وصفها الشيخ بالإجرامية، مضيفا أنه على المواطنين محاربة كل الانحرافات والآفات الاجتماعية، وتبليغ الأجهزة المختصة عن كل حالة نصب يرصدونها، منبها الجهات الأمنية إلى العمل بدون هوادة لمكافحة هذه الآفات ودرء أخطائها وتنقية المجتمع من أشواكها وإضرارها على حد تعبير شيخ الزاوية. وذكر مشيخة الزاوية القاسمية "الهامل" أن ما يبعث على الحيرة والقلق تنامي ظاهرة انتحال صفة، وتفاقم خطرها، مشيرة إلى أنه وكما يقع بعض الناس فريسة سهلة في شباك الدجالين والمشعوذين، ينخدع كثير منهم بحيل النصابين المجرمين.