حذرت الزاوية القاسمية بالهامل بالمسيلة من انتحال بعض النصابين صفة وكلاء الزاوية لأكل أموال الناس بالباطل، مستغلين في ذلك اسم الزاوية لخداع المحسنين والحصول على التبرعات. ودقت الزاوية في بيان لها وصلت نسخة منه ''الحوار''- بتوقيع شيخ الزاوية الشيخ محمد مأمون القاسمي ناقوس خطر تفشي ظاهرة النصب والاحتيال وتفاقمها، مشيرة إلى أن بعض النصابين قد وصل بهم الأمر إلى انتحال صفة وكلاء لزاوية الهامل مستغلين ''سمعتها لدى جمهور المواطنين، عبر التراب الوطني''، ومضيفة أنهم ''يزعمون أنهم مكلفون من الزاوية بجمع التبرعات والزكوات. وأوضحت الزاوية أنه ''كثيرا ما وقع المحسنون ضحايا لاحتيال هؤلاء المجرمين، كما يقع بعض الناس فريسة سهلة في شباك الدجالين والمشعوذين، مؤكدة انه لم تسع يوما ''لجمع التبرعات، ولا لجمع الزكاة، ولم تكلف بذلك أحدا في الماضي، ولن تفعله في المستقبل، ومن يدّعون ذلك هم مجرد نصابين كذابين. ودعت الزاوية المواطنين إلى أن يقفوا متضامنين لمحاربة هذه الظاهرة الإجرامية، وأن يقوموا بإبلاغ الأجهزة المختصة عن كل حالة نصب يرصدونها، كما دعت هذه الأجهزة إلى العمل دون هوادة لمكافحة هذه الفئات.