فيما ستستفيد العاصمة وحدها من 4 آلاف وحدة.. طمار: وتيرة التوزيع ستتراوح بين 200 و2000 وحدة سكنية في كل عملية زوخ: «ميزانية خاصة لترميم كل العمارات ببلديات العاصمة فحافظوا عليها» كشف وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، عن توزيع أكثر من 4 آلاف وحدة سكنية لمكتتبي «عدل 1» بالعاصمة مباشرة بعد عيد الفطر، إلى جانب 15 ولاية أخرى سيستفيد مكتتبوها لبرنامجي عدل «1» أو «2»، من توزيع مساكن تتراوح بين 200 و2000 وحدة على مستوى كل ولاية خلال هذه الصائفة. وقال طمار خلال إشرافه، أمس، على توزيع أكثر من 2000 وحدة سكنية من برنامج «عدل 1» بمدينة سيدي عبد الله في العاصمة، إنه تم إطلاق الأشغال ب50 من المئة من البرنامج المسجل في 2018 في عدل، والمقدر ب120 ألف وحدة سكنية، في حين لا تزال الإجراءات جارية والدراسات قائمة لإيجاد المقاولات والمكاتب التي ستشرف على إنجاز النصف الآخر. ومن بين الولايات المعنية بعملية توزيع مساكن «عدل» بعد شهر رمضان، والتي ستتراوح الحصص السكنية الموزعة فيها بين 200 و2000 وحدة، غليزان وباتنة وسيدي بلعباس وسطيف وميلة ووهران وبشار وتيارت والطارف والأغواط وبرج بوعريرج وسعيدة ومستغانم وعنابة والمسيلة. وبخصوص صيغة الترقوي العمومي LPP، أكد طمار جاهزية 1965 وحدة سكنية للتوزيع بمختلف الولايات، منها 1000 وحدة بالعاصمة لوحدها، والتي سيتم الشروع في توزيعها بداية من الأسبوع المقبل، في حين ستستمر عمليات التوزيع للمساكن الجاهزة في جميع الصيغ خلال سنة 2018. وأمر عبد الوحيد طمار في كلمته، أمس، القائمين على عملية الإسكان بمنح الأولوية في الاختيار لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مع العمل على توفير كل الضروريات على مستوى العمارات والأحياء السكنية التي يتم توزيعها، حيث طالب بضرورة منح هذه الفئة الطوابق الأرضية مع تخصيص الممرات التي تساعدهم على الوصول إلى شققهم. ومن جهته والي العاصمة، عبد القادر زوخ، قال في مداخلته خلال احتفال تسليم مفاتيح عدل «1»، إن مصالحه تحضّر لإطلاق عملية الترحيل 24، والتي تشمل 6 آلاف وحدة سكنية عمومي إيجاري «سوسيال»، و2000 وحدة ترقوي تساهمي، في حين هناك 1000 مسكن ترقوي تساهمي يعود إلى عملية الترحيل رقم 23. وتحدث زوخ أيضا عن شروع الولاية في ترميم كافة العمارات على مستوى جل بلديات العاصمة، مطالبا المواطنين بالمحافظة عليها وعلى نظافتها وطابعها الجمالي، مشيرا إلى أن الخزينة العمومية بذلت مجهودا وخصصت ميزانية لذلك، وعلى السكان بذل مجهود أيضا للمحافظة عليها وعلى هذا المكسب، وعلى الوجه الجمالي بعدم نشر الملابس على الشرفات.