أثارت قضية الرضيع، التي تم تحويل تسليم جثته من مصلحة التوليد التابعة لمستشفى أول الجامعي بوهران، إلى مصلحة الطب الشرعي جدلا كبيرا عبر صفحات التواصل الاجتماعي. وتحولت إلى قضية رأي عام خلقت موجهة من الاستياء والغضب لدى مواطني ولاية وهران وحتى عبر الوطن الذين وصفوا الحادثة بانعدام الرحمة بأغلب المستشفيات. الحادثة التي سجلتها أمس مصلحة الطب الشرعي التابعة لمستشفى اول نوفمبر الجامعي فجرها فيديو تم نشره وتداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي. يوضح فيه أب الرضيع المتوفى طريقة تسليم عون مصلحة حفظ الجثث لابنه المتوفى بعلبة كارتون كانت موضوعة لحظة تنقله فوق طاولة أعتقد في أول وهلة حسب تصريحه لقط وصرح لنسيبه أن الدنيا مازالت بخير ليتفاجأ بكون من كان بعلبة الكارتون ابنه الذي ولد متوفى بمصلحة التوليد ليشتاط غضبا واستياء لطريقة التعامل مع الجثث وخصوصا الرضع الذين يتم نقلهم وكأنهم حيوانات بعلب كارتون عادية في صورة مهينة وتنمية عن انعدام الرحمة وعدم اكتراثا لمشاعر ذوي الموتى المحولين الى المستشفى. وفي رد على القضية صرح المسؤول المكلف بتسليم الجثث على مستوى مصلحة الطب الشرعي التابعة لمستشفى اول نوفمبر الجامعي بوهران أن جثة الرضيع تم تحويلها لهم بعلبة كارتون من مصلحة التوليد كما تجري الأمور عادة بعد وفاة كل رضيع سواء كان سليما أو مشوها معترفا بالخطأ المرتكب من قبل العون بعد تسليمه الرضيع بعلبة الكارتون الخاصة بالادوية لوالده دون اعتبار لشعوره خصوصا أمام فقدانه لأول ابن له أكد في السياق ذاته انه توفي بعد إهمال من الطاقم الطبي العامل بمصلحة التوليد التابعة لمستشفى اول نوفمبر على اعتبار أنه حول زوجته لحظة إحساسها بالمخاض اليوم 21 جويلية على الساعة الخامسة بعد الزوال إلى مستشفى المحقن قبل تحويلها إلى مستشفى بن زرجب الجامعي بطلب من الطبيب المختص المناوب لكن و لإنقطاع المياه بالمستشفى ذاته لعشرة ايام تم نقلها إلى مستشفى اول نوفمبر في حدود الساعة ال10 ليلا أين اخضعت للكشف الطبي وإبقاءها بالمستشفى إلى غاية اليوم الموالي اي يوم 22 جويلية أظهر الكشف الطبي عن وفاة ابنها باطنها قبل ولادته الأمر الذي تسبب لها في فاجعة خصوصا أن الجنين أكدت المتابعة الطبية له طول فترة الحمل انها كانت تمر بصفة طبيعية دون أية مضاعفات وهو الأمر الذي يعكس تصريح رئيس مصلحة التوليد التابعة لمستشفى اول نوفمبر بالقول إن الزوجة الحامل تم نقلها يوم 21 جويلية على الساعة الخامسة الرابعة زوالا التوقيت التي كانت لا تزال بطريقنا إلى مستشفى المحقن بعد إحساسها بالمخاض ويناقض ايضا تصريحاته بأن الجنين كان ميتا في نفس اليوم على اعتبار أن الرضيع توفي في اليوم الموالي في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا حسب الشهادة الطبية التي توضح ذلك. والد الرضيع المتوفى في ظروف غامضة يطالب وزير الصحة بفتح تحقيق في القضية التي اخذت ابعادا أخرى تعدت انعدام الضمير الإنساني بتسليم رضيع متوفى لذويهم بعلبة كارتون.