الإرهابي «المتيري» صانع المتفجرات ضمن القتلى في عملية بيسي تم، أمس، التعرف رسميا عن هوية الإرهابيين الأربعة الذين تم القضاء عليهم في العملية المتواصلة بإقليم منطقة بيسي في عزابة شرقي ولاية سكيكدة،ويتعلق الأمر بالإرهابي الخطير «حمودي عمار» 44 سنة من ولاية الطارف، المكنى «أبو ضرار» وهو أمير الشرق لما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والذي التحق بالعمل المسلح سنة 1994، ويعد الذراع الأيمن لأمير القاعدة «أبو مصعب عبد الودود». أما الثاني فهو الإرهابي الخطير المسمى «بينينال رابح» المكنى «عبد الله المتيري» البالغ من العمر 38 سنة والمنحدر من ولاية سكيكدة، حيث التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، والذي كانت مهمته صناعة المتفجرات. أما الثالث فيتعلق الأمر بالإرهابي المسمى «مزهود معاذ» المكنى «مراد أبو عبد السلام» من نواحي بلدية الميلية بولاية جيجل، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2009. وكذا الإرهابي «يوسفي خالد» المكنى «القعقاع، داودي» وهو من العاصمة، والذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2008، والذين تم القضاء عليهم من قبل مغاوير الجيش، يوم الأربعاء الماضي، في عملية تمشيط لمنطقة بيسي التي لا تزال تحت حصار مغاوير الجيش. وفي نفس السياق وفي سبيل مواصلة حصار بقايا الجماعة الارهابية في المنطقة، تعزّزت قوات الجيش، ليلة أول أمس، بفرقة خاصة من مجموعة القوات الخاصة «الكوكسول» التي اشتبكت ليلا مع ما تبقى من الإرهابيين المحاصرين الذين يتراوح عددهم بين 7 و8 مسلحين، من بينهم قيادي بارز في الجماعة كان قد احتمى بجماعة القاعدة «الغرباء»، ويرجح بأنه أمير سكيكدة «عادل ليتيم» والتي توجد تحت نيران القوات الخاصة أرضا ومروحيات الجيش جوا. تجدر الإشارة إلى أن العملية العسكرية تجري تحت إشراف مباشر من قائد الناحية العسكرية الخامسة وقائد القطاع العملياتي في سكيكدة، للقضاء على كل الإرهابيين المسلحين في المنطقة التي تم غلقها بالكامل.