جرح بسيط تسبب له في تشكل كيس مائي بالرأس ليدخل مصحة المجانين وجه «طه حسين عبد الحاكم» الطالب الجامعي في السنة الثانية ماستر بجامعة غرداية نداء إلى كل المحسنين، من أجل مساعدته على إجراء عملية جراحية مستعصية لاستئصال كيس مائي في رأسه، يكبر كل يوم ويعرض حياته للخطر. تفاصيل قصة «طه» بدأت بعد تعرضه لحادث سقوط، حيث أصيب في رأسه، لتتم إخاطته وبعدها حدثت له مضاعفات، إذ أصيب برعشة شاملة وصعوبة في الحركة وضعف في النظر، لينقل إلى مستشفى المنيعة، حيث تم تشخيص حالته على أساس أنها جنون، وتم تحويله إلى طبيب الأمراض العقلية الذي منحه أدوية تخص المجانين لمدة 4 سنوات. والغريب في الأمر أن «طه» اجتاز امتحان البكالوريا ونجح وتحصل على شهادة ليسانس في الأدب العربي، وهو الآن يدرس السنة الثانية ماستر. وخلال مسار علاج الشاب «طه حسين» نقله أحد المحسنين إلى الجزائر العاصمة، وبالضبط إلى مستشفى مايو في باب الوادي، حيث تم اكتشاف وجود كيس مائي بدماغه، وأن كل الأدوية والتشخيصات السابقة كانت خاطئة، حيث تم إخضاعه لعملية جراحية مستعجلة لكنها لم تنجح لتعود حالته من جديد ويعود الكيس المائي مع رفض مستشفى مايو إجراء عملية ثانية له نتيجة المضاعفات التي تصاحبها، منها إعاقة شاملة والإصابة بالعمى. ليواصل «طه» التمسك بالأمل عبر الاتصال بمستشفيات في أمريكا وتركيا، أين يتم إجراء عملية الاستئصال بالليزر، ولكنها تتطلب أموالا كبيرة، ليوجه «طه» نداءه إلى كل المحسنين من أجل مساعدته على إجرائها وإنقاذ حياته.