الشرطة كشفت نشاطها بعد إحباط محاولة «حراڤ» الخروج عبر الميناء أفراد الشبكة كلهم من الشلف واحترفوا بيع التأشيرات ب5500 أورو تمكنت قوات الشرطة بالفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية مستغانم من وضع حد لشبكة إجرامية مختصة في تزوير تأشيرات فضاء «شنغن»، ينحدر عناصرها من ولاية الشلف. حيثيات القضية ترجع إلى، مطلع شهر سبتمبر الجاري، حيث وإثر توقيف قوات الشرطة بفرقة شرطة الحدود البحرية لميناء مستغانم على متن الرحلة المتوجهة إلى مدينة «فالينسيا» الإسبانية شخصا يحمل جواز سفر جزائري مثبت عليه تأشيرة فضاء «شنغن» مشكوك فيها. حيث بعد عرضها على جهاز docubox (جهاز قارئ جوازات السفر) تبين أنها لا تتوفر على معايير ومقاييس الأمان الخاصة بالتأشيرات العادية، عليه تم تحويله إلى مقر الأمن الولائي لمواصلة التحقيق. التحريات الأولية مع المشتبه فيه بينت أنه تحصل على التأشيرة من عند شخص يقطن بمدينة الشلف بوساطة ومساعدة من طرف شخصين آخرين ينحدران من نفس المنطقة، أحدهما يشتغل مصرحا جمركيا مقابل مبلغ مالي بالعملة الصعبة يقدر ب 5500 أورو. وبموجب إذن بتمديد الاختصاص محرر من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم مؤشر عليه من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقادير بالشلف المختصة إقليميا، تم توقيف أحد أعضاء الشبكة البالغ من العمر 29 سنة، فيما تزال الأبحاث جارية عن المشتبه فيهما الآخرين. وعن تكوين جمعية أشرار والتزوير واستعمال المزور في تأشيرات فضاء «شنغن»، قدم المتهمين للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، حيث أحال القضية على قاضي التحقيق لذات المحكمة فأصدر في حقهما أمرا بإيداعهما الحبس.