قالت إن امتحان البكالوريا لن يطرأ عليه أي تغيير.. بن غبريت: «تكليف أساتذة متطوعين بمتابعة مستوى التلاميذ والرفع من مستواهم» «تكثيف التقويم التشخيصي لتجنب إعادة السنة الدراسية للتلميذ» «التلاميذ يعانون نقصا في تحصيل مادتي الرياضيات واللغة العربية» كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أمس، أنه سيجري إعداد خارطة للقضاء على الاكتظاظ بأقسام السنة أولى والثانية بالطور الابتدائي، لدعم المتأخرين عن الدراسة. وهي العملية التي ترتكز على مساهمة المعلم الذي يكلف بإحصائهم ويتطوع ببرمجة دروس دعم لفائدتهم. وقالت وزيرة التربية الوطنية في الندوة الصحافية التي نشطتها على هامش زيارتها لعدد من المؤسسات التربوية بولاية الوادي، إن امتحان البكالوريا لهذه السنة لن يطرأ عليه أي تغيير، مشيرة إلى أن نظام التقويم المستمر سيتم العمل به بداية من سنة 2020. وأكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، على وضع خراطة وطنية يتم من خلالها تقليص عدد التلاميذ في السنة الأولى والثانية ابتدائي في الأقسام، بهدف التركيز على إعطاء تحصيل أحسن والعمل على راحة المعلم. وهذا بعد ملاحظة وجود اكتظاظ وصل إلى 45 تلميذا في القسم الواحد، وظهرت نتائجه جليا في التحصيل الدراسي، مرجعة في ذات السياق السبب إلى تجميد المشاريع المتعلقة بقطاع التربية. وأكدت الوزيرة أن قرار رئيس الجمهورية الأخير برفع التجميد على جميع المشاريع، كان بمثابة الفرج لقطاع التربية، كما أشارت وزيرة التربية إلى أن الوزارة أصدرت تعليمة تتعلق بإدراج نظام المعالجة في التعليم الابتدائي. والذي جاء بعد ملاحظة أخطاء في الكتابة والنطق لدى تلاميذ الطور الابتدائي، بناءً على تقييم قامت به الوزارة للسنة خامسة ابتدائي. وعليه يكلف الأستاذ بتحري النقص المسجل لدى التلاميذ في قسمه وتحويلهم نحو نظام المعالجة وليس هناك مانع -حسب الوزيرة- أن يدمج مختلف الأطوار في الابتدائي مع بعض إذا كان لديهم نفس النقص، على أن يكلف مدير المؤسسة بتأطير العملية. وأبرزت كذلك الوزيرة ضرورة إعطاء أهمية قصوى لدروس المعالجة في مادتي العربية والرياضيات الموجهة للتلاميذ، الذين يعانون من نقص في التحصيل بهاتين المادتين بمرحلة التعليم الابتدائي. كما تحدثت عن أهمية تكثيف التقويم التشخيصي لتجنب إعادة السنة الدراسية لتلاميذ الطورين الابتدائي والمتوسط. ودشنت الوزيرة مجمع مدرسي «صنف ب« بحي أول نوفمبر ببلدية تغزوت، الذي أطلق عليه إسم العلّامة «سيدي أحميدة ينبوعي»، وهو مشروع مدرج ضمن البرنامج التكميلي لدعم النمو الاقتصادي. ويتكون هذا الهيكل التربوي من ست حجرات دراسية وقاعة متعددة الرياضات، ويضم حاليا 167 تلميذ وطاقم تدريس قوامه سبعة معلمين. كما دشنت بن غبريت ثانوية «800 مقعد» تحمل إسم الوالي الراحل «صنديد محمد منيب»، وهو مشروع مدرج ضمن برنامج دعم النمو الاقتصادي خصص له غلاف مالي بقيمة 290 مليون دينار، قبل أن تتلقى عرضا مفصلا بخصوص واقع وآفاق قطاع التربية بالولاية. وأيضا النشاطات والخدمات التي يضمنها المركز الولائي للتعليم والتكوين عن بعد، وحول عصرنة ورقمنة المركز الوطني للتعليم والتكوين عن بعد.