قال إنه مثل الشاعر المخضرم الذي عاش الجاهلية والإسلام اعترف المدير العام لاتحاد العاصمة، عبد الحكيم سرار، بمحدودية رؤساء أندية البطولة في التسيير، وهو ما دفع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للأخذ على عاتقها مسؤولية إنشاء مراكز التكوين، حسبه. كما ثمّن سرار مبادرة الفاف وقال أمس: «الاتحادية رأت أن الأندية ليست قادرة على التكوين وأن المسيرين لايزالون قصّرا ومراهقين في التسيير، ولهذا أخذت على عاتقها هذه المهمة، وما نعيبه على أنفسنا أننا نضر بالكرة الجزائرية أكثر مما ننفعها، بخبرتي المتواضعة في كرة القدم على مدار 40 سنة، يمكن القول إنني كالشعراء المخضرمين الذين عاشوا الجاهلية والإسلام، عشت الفترة الماضية وأعرف كيف تسير الأمور في الوقت الحالي، ويمكن القول إننا بعيدون كل البعد عن التسيير الحقيقي لفريق كرة القدم». وأضاف: «الهدف من تنظيم بطولة وطنية ليس التتويج باللقب أو الكأس، وإنما منح لاعبين للمنتخب الوطني، لكن للأسف لا يوجد مسير منح لاعبا واحدا للمنتخب». وعن فضائح الفساد التي يتم تداوله عبر الصحف العالمية في الفترة الأخيرة قال سرار: «العيب في المصطلحات التي أصبح يتم استعمالها في الوصف، وكيف أصبحت الصحف العالمية تتناول مثل هذه القضايا، لقد تم الحديث عن منظومة فاسدة وهناك بعض الحقائق لكن يجب أن لا تعمم»، وختم حديثه قائلا: «لا يوجد النظيف في كرة القدم وكلهم يرتدون قمصانا بيضاء لكن عليها بقع سوداء».