البعثة الجزائرية ستباشر مفاوضاتها للوصول إلى أسعار معقولة بعد معاينة الفنادق الحج VIP سيكون في حدود 50 مليون سنتيم فما فوق للسرير فنادق تعرض خدمات غسل وكيّ الملابس في ملفها للبعثة الجزائرية تراوحت القيمة المالية للعروض التي تلقتها البعثة الجزائرية بخصوص كراء العمائر بالبقاع المقدسة لحساب موسم الحج المقبل، بين 6 آلاف و9 آلاف و500 ريال سعودي قابلة للتفاوض، فيما تجاوزت قيمة الكراء بالنسبة للعروض التي قدمتها الوكالات السياحية بخصوص الحج المميز ال10 آلاف ريال سعودي. وكشفت مصادر مطلعة على ملف الحج ل«النهار»، عن بلوغ القيمة المالية لبعض العروض التي قُدّمت للبعثة الجزائرية، وكذا التي تقدمت بها الوكالات 9 آلاف و500 ريال سعودي، وهو ما يعادل أو يفوق 45 مليونا بالدينار الجزائري، في حين هناك عروض أخرى حسب المعطيات التقنية لكل فندق والخدمات التي يقدمها ب6 آلاف ريال، ما يعادل 30 مليون سنتيم بالعملة الوطنية. وأشار متعامل سعودي قدّم عرضا للمشاركة في المناقصة التي أطلقتها البعثة الجزائرية، إلى أنهم يتفاوضون مع البعثة على خدمات جديدة هذا الموسم، يتم تقديمها للحجاج إلى جانب الإطعام الجزائري، والتعاقد مع طباخين جزائريين أو يتقنون تحضير الوجبات الجزائرية، فضلا عن خدمات الغسيل وكي الملابس لضمان راحة الحاج وتفرّغه لأداء المناسك. وأوضحت مصادر «النهار» أن أغلب الوكالات السياحية تقدمت بعروضها للبعثة، حيث سيتم فتح العروض اليوم والقيام بالمعاينة الميدانية لكل الفنادق التي شاركت في المناقصة، بهدف التأكد من مطابقتها في الواقع لما تضمنه العرض التقني، قبل مباشرة التفاوض حول القيمة المالية التي يمكن أن تستقر عندها الأسعار. وقدّمت كل وكالة سياحية 4 عروض على الأقل لأجل اختيار فندق واحد تؤجره لإيواء مرافقيها من الحجاج هذا الموسم، حيث ستباشر هذه الأخيرة عملية التفاوض مع مسيّري هذه الفنادق، عقب تحديد الديوان أو هيئة التفاوض بالبعثة السعر المرجعي للكراء، والذي ينبغي على كل وكالة احترامه أو الكراء بسعر مرتفع مع تسديد الفارق من مالها الخاص، وتعليل ذلك بخدمات إضافية يقدّمها الفندق تطلب ارتفاع السعر. وأشار ذات المصادر إلى أن أسعار الكراء المعروضة لحد الآن، قد عرفت ارتفاعا مقارنة بالموسم الماضي، غير أنه لا يمكن الحكم عليها لأنها تبقى مجرد عروض، في انتظار تحديد السعر المرجعي الذي سيؤجر به الديوان الفنادق التي سيقع عليها اختياره، والتي ستتقيد بها الوكالات فيما بعد.