أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم الأربعاء أن توقيع إتفاق الإطار في الدوحة بين حكومته وحركة العدل والمساواة (المتمردة) في دارفور يعد "خطوة هامة" لإنهاء الحرب والصراع في درافور وفي مؤتمر صحفي عقد عقب توقيع الأطراف السودانية على إتفاق إطار في الدوحة يوم أمس الثلاثاء رحب السيد البشير بتوحيد الحركات الدارفورية المسلحة ووصف هذه الخطوة بأنها "بشرى خير لتحقيق السلام في السودان" معربا عن أمله في التوقيع على اتفاق سلام نهائي خلال الفترة القليلة المقبلة. وأكد الرئيس السوداني أن كل اتفاق من شأنه توسيع "دائرة السلام" مضيفا "نحن ملتزمون بالعملية السلمية والعملية التفاوضية إلى أن نصل إلى سلام شامل ودائم في دارفور والذي يرفض السلام قطعا سيجد نفسه معزولا من الشعب في دارفور كما أبرز "أن السودانيين على إختلاف مكوناتهم أصبحت لديهم قناعة واسعة جدا بالسلام بعد معاناتهم من ويلات الحرب" مضيفا أنه "بعد توقيع إتفاق إطاري مع حركة العدل والمساواة سيتم في الأيام القليلة القادمة التوقيع على إتفاق إطاري مع حركة التحرير والعدالة ومن جهته عبر رئيس حركة التحرير والعدالة السيد محجوب حسين في كلمة له عن أمله في أن يتم وقف إطلاق النار في دارافور وأن يعم السلام العادل السودان. وذكر حسين بالأوضاع التي شهدها إقليم دارفور خلال السنوات الماضية وقال "كان من المعتقد أن السلام بعيد المنال على النازحين واللاجئين وأهل دارفور وكافة أسرى الحرب لكن باتفاق السلام العادل الذي وقع اليوم في الدوحة نكون أقرب إلى السلام العادل".