روى جد الطالب الجامعي، والذي قتل غدرا من طرف مجهولين، داخل غرفته، بالإقامة الجامعية بن عكنون، اللحظات الأخيرة لحفيده. وفي تصريح خص به ” النهار”، أكد جد الضحية، المدعو بلالطة رابح بن سعيد، أن حفيده، أسيل، غادر برج بوعريريج، منتصف النهار باتجاه العاصمة. وقال “جاء إبن إبني، منتصف النهار، ليودعنا أنا وجدته، وقد منحته مبلغا من المال، كمصروف يعيل به نفسه”. وأضاف ” اتصل بنا على الساعة الخامسة زوالا، وأخبرنا بوصوله الى الإقامة الجامعية بخير”. وفي حدود منتصف الليل – يضيف الجد- اتصل بي ابني وهو والد الضحية، ليخبرني أن حفيدي تعرض لمكروه. وهذا بعد أن نشب بينه وبين أشخاص آخرين داخل الّإقامة الجامعية، موضحا أن والديه، غادرا برج بوعريريج نحو العاصمة، فور ورود الاتصال الهاتفي. وقال “اتصلت بوالديه مرارا وتكرارا لكنهما لم يردا على الهاتف، ما زاد من حدة قلقي، إلى أن اتصل خاله على الساعة الثالثة صباحا، ليخبرني بوفاته”. وأشار أن الخبر نزل كالصاعقة على العائلة بأكملها، حيث تعرضت جدته لوعكة صحية، نقلت على إثرها إلى المستشفى. وأورد “حفيدي ذهب ضحية غدر وهمجية وظلم، من طرف أصدقائه، لأنه من المستحيل دخول غرباء للإقامة”. وكان هدف قاتليه –حسب الجد- تجريده من سيارته وسرقتها، والدليل على ذلك تفطن عون الحراسة للإقامة، محاولة 3 أشخاص اقتحامها.