نجحت عناصر الجيش الوطني الشعبي في تفكيك ثلاثة قنابل يدوية الصنع بمنطقة بيدة بجبال البابور، كانت الجماعات الإرهابية المسلحة، قد زرعتها بالمكان الواقع بالقرب من منطقة إيراقن بجبال البابور، والمتاخمة لتراب ولاية جيجل، التي كانت مسرحا للإعتداء الإرهابي الأخير. أفادت مصادر حسنة الإطلاع ل"النهار" أن عناصر الجيش الوطني الشعبي تمكنت خلال حملة التمشيط التي تشنها على جبال البابور ومنطقة إراقن وبيدة، ومختلف المناطق المعروفة بالتغلغل الكبير لعناصر الجماعات الإرهابية المسلحة، من تفكيك ثلاثة قنابل يدوية الصنع، كانت ذات الجماعة الإرهابية قد قامت بزرعها بمنطقة "بيدة" الواقعة بجوار منطقة "إرقن"، مستهدفة عناصر الحرس البلدي وكذا مختلف المصالح الأمنية التي تسهر على أمن المنطقة، وحسب مراجع "النهار"؛ فإن العناصر الإرهابية كانت تراهن من خلال هذه العملية، القضاء على عدد معتبر من عناصر الأمن والحرس البلدي، الذين ينشطون بالمنطقة، من خلال تكثيفها لزرع هذه القنابل بالمنطقتان المتجاورتان، لولا اكتشافها خلال عملية التمشيط. وفي سياق متصل؛ قالت مصادرنا العملية كانت ستؤدي إلى كارثة حقيقية، وتجدر الإشارة إلى أن قيادة القطاع العسكري بسطيف، اتخذت إجراءات أمنية جادة منذ أشهر في إطار سعيها لاستتباب الأمن، والقضاء على التواجد الإرهابي بجبال البابور، حيث وإلى جانب تواجد عناصر الجيش الشعبي الوطني وعناصر الحرس البلدي، قامت بتعزيز الجانب الأمني بالمنطقة ب70 من عناصر "الباتريوت".