قامت الشرطة الفرنسية في منطقة ''سانت افولد'' بضواحي مدينة ''ماتز'' قرب الحدود مع ألمانيا، بإيقاف اللاعب الدولي الجزائري عمري شادلي وذلك للتأكد من هويته عندما كان عائدا بسيارته من زيارة عائلية في فرنسا لاستئناف التدريبات مع ناديه ماينس بعد عطلة يومين منحها المدرب ''توماس توشال'' لجميع اللاعبين. اللاعب الدولي الجزائري عمري شادلي الذي أوقفته الشرطة بعدما كان متوجها إلى مدينة ماينس قرب الحدود المشتركة بين ألمانياوفرنسا للاشتباه به بسبب عدم حمله لوثائق تثبت هويته، خاصة وأنه كان بسيارة ''بي أم دبليو أكس 3'' سوداء تحمل ترقيم مدينة ماينس الألمانية، مما أثار مخاوف الشرطة الفرنسية التي استجوبت اللاعب وتأكدت من هويته وأيضا من سيارته قبل أن تطلق صراحة في حوالي الساعة 12 مما أخره عن تدريبات فريقه الألماني ماينس. وقد صرح ضابط الشرطة المسؤول عن الحاجز الأمني بعد الحادثة بأن عملية الإيقاف هذه عادية جدا وتأتي وفق ما يمليه القانون الفرنسي في حالة وجود شخص بدون وثائق هوية وتجري لجميع الأشخاص المتواجدين في التراب الفرنسي حتى الفرنسيين مهما كانت هويتهم أو انتماءاتهم. كما أكد أيضا مدرب نادي ماينس ''توماس توشكال'' للصحافة الألمانية بأن جميع اللاعبين حظروا بصفة عادية للنادي بعد يومين من الراحة استفادوا منها عقب مباراة الأسبوع الماضي إلا وسط الميدان الجزائري عمري الشادلي حيث صرح المدرب قائلا: ''كالعادة قمنا بدراسة الايجابيات والسلبيات التي وجدت في مباراة الأسبوع الماضي التي هزمنا فيها أمام نورمبرغ لتدارك النقائص وقد حظر كل اللاعبين ما عدا وسط الميدان الجزائري عمري شادلي الذي تأخر بسبب مشاكل في الطريق قرب الحدود الألمانية الفرنسية''، وقد تفهم المدرب أسباب غياب اللاعب الذي عاد واندمج بصفة عادية في تدريبات النادي الألماني ومن المتوقع أن يشترك في المباراة المقبلة أمام نادي بوريسيا دورتموند السبت المقبل في إطار مباراة الجولة 30 من دوري البندسليغا في ألمانيا.