تلقى عامري شادلي، الدولي الجزائري السابق ووسط ميدان نادي ماينس ,05 ضربة موجعة على إثر إصابته بتمزق عضلي في كتفه الأيسر، ستجبره على إنهاء مرحلة ذهاب بطولة البوندسليغا الألمانية مبكرا، وذلك أثناء مباراة فريقه الأخيرة أمام إينتراخت فرانكفورت• يحدث ذلك في وقت أن علاجه من الإصابة مرهون بخضوعه لعملية جراحية في الساعات القليلة القادمة، مثلما أوضحه الموقع الرسمي للنادي، بعدما شخصت الكشوفات بالأشعة ''إيارام'' إصابته ومدى خطورتها على اللاعب• شادلي ابن ال24 ربيعا، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من استعادة كامل لياقته، على خلفية لعنة الإصابات المتكررة التي طاردته من قبل، ظن الجميع أن عودته إلى الخضر أضحت قريبة، خاصة أنه أبلى بلاء حسنا في البوندسليغا، وأثبت مكانته الأساسية في الفريق، بعدما ساهم في صعوده إلى حظيرة الكبار، كما أن الكثيرين يعلمون بأن عامري شادلي تمكن من مقاومة إصابته في عضلة مشط القدم، والتي أبعدته عن المنافسة عدة أسابيع في بداية الموسم، وهو ما يتمناه محبوه، سواء في ناديه أو منتخب بلاده، سيما أن المرحلة تتزامن مع بداية العد التنازلي لنهائيات كأس إفريقيا، ما يفسر أن أمر التحاقه بتشكيلة المدرب الوطني رابح سعدان أضحى مستحيلا، وهو الأمر الذي لم يحسب له عامري، حيث كان في كل مرة يعبر عن استعداده لالتفاتة منتخب بلاده• للإشارة فإن خروج شادلي في لقائه الأخير بسبب تلقيه البطاقة الحمراء، وهو متأثرا بالإصابة، لم ينتبه له الكثيرون من المتتبعين، قبل أن يعلن طبيب الفريق عن إصابة اللاعب بعد تشخيصها عبر موقع النادي•