جدد حزب العمال اليوم الإثنين دعمه لمطالب العمال "المشروعة" فيما يخص تحسين قدرتهم الشرائية و ظروف عملهم و دعا الحزب في بيان له عقب إجتماع أمانته السياسية خصص جدول أعماله للتحضير لإنعقاد الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب يومي الجمعة و السبت المقبلين الوزير الأول و الوزراء المعنيين لإيجاد مخرج إيجابي "بواسطة التفاوض و الحوار الغير مشروط". من جهة أخرى سجل البيان ب"إرتياح كبير" إقبال النقابيين على دعم المؤتمر العمالي العالمي الذي سينعقد في نهاية شهر نوفمبر من السنة الحالية في الجزائر العاصمة بدعوة من حزب العمال و دعم من الإتحاد العام للعمال الجزائريين و بخصوص إتفاق الشراكة بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي جاء في البيان أنه "حان الأوان للتحرر منه لتخصيص السوق الجزائرية للمنتوج الوطني عبر إرجاع الحواجز الجمركية". كما سجل الحزب ب"إرتياح" توضيحات وزير الفلاحة فيما يخص العقار الفلاحي "حيث إستبعد إمكانية إشراك الأجانب في استغلاله و في تسيير المزارع النموذجية وأكد على الطابع العمومي للأراضي الفلاحية و الغير القابلة للبيع". و على الصعيد الخارجي ندد حزب العمال بسياسة الكيل بمكيالين للإدارة الأمريكية فيما يخص الملف النووي "حيث تهدد إيران بعقوبات لتطويرها لليورانيوم لأغراض سلمية بينما تدعم الكيان الصهيوني المالك لترسانة نووية حربية" وبخصوص الأوضاع في السودان الذي يشهد تنظيم إنتخابات عامة عبر حزب العمال عن دعمه لسيادة السودان و الشعب السوداني.