غادر الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان بيك باقييف مدينة تاراز الكازاخية صباح اليوم متجها إلى العاصمةِ البيلاروسية مينسك واعتبر مسؤول في الحكومة القرغيزية المؤقتة أنه ليس هناك من دولة ستقدم على استضافة باقييف لفترة طويلة مؤكدا في الوقت نفسه اصرار الحكومة على محاكمته وقد عبرت رئيسة الحكومة القرغيزية المؤقتة روزا أتونبايفا عن شكوكها حول مستقبلها السياسي ومشاركتِها في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع ِإجراؤها بعد نحو ِستة أشهر. من جهة ثانية قال عظيم بيك نزاروف للصحفيين اليوم أن "الشرطة والأجهزة الأمنية بقيادة وزير الداخلية بولوت شيرنيازوف، تحاصر مقاطعة جلال أباد جنوب البلاد ، لإلقاء القبض على شقيق الرئيس القرغيزي السابق جاني بيك باقييف، لكنه يرفض تسليم نفسه". وتتهم السلطات القرغيزية جاني بيك باقييف الذي كان يترأس الحرس الشخصي لشقيقه كرمان بيك باقييف بمسؤوليته عن حوادث إطلاق النار تجاه المتظاهرين في المواجهات التي اندلعت يوم 6 أفريل الجاري وأسفرت عن مصرع 82 شخصا وإصابة 500 آخرين. وبأنه هو من أعطى الأمر بإطلاق النار صوب المتظاهرين مؤيدي المعارضة وأكد النائب القرغيزي "أن الشرطة لاتود اقتحام المنزل ، وذلك لوجود العديد من النساء والأطفال بداخله"