فيما أضرب عمال «إيتوزا» وأغلب الناقلين الخواص عن العمل عاشت، أمس، الجزائر العاصمة حالة حصار، حيث لم يتمكن العاصميون من مغادرتها، فيما لم يتمكن سكان الولايات المجاورة. على غرار تيبازة وبومرداس والبليدة، من الالتحاق بمناصب عملهم بالجزائر العاصمة. وحسبما وقفت عليه «النهار»، أمس، فإن محطة القطارات آغا ومحطة الحافلات والنقل ما بين الولايات على مستوى خروبة. بالإضافة إلى عدة محطات أخرى، على غرار محطات 1 ماي، كانت فارغة بصورة كلية. حيث لم تتواجد حافلات النقل العمومي للمسافرين التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل الحضري وشبه حضري للمسافرين. فضلا عن حافلات الخواص التي لم تكن متواجدة على مستوى المحطات، فيما رفضت الحافلات الموجودة على مستوى هذه المحطات نقل المسافرين إلى وجهاتهم. في سياق متصل، شهدت محطة آغا ومحطة القطارات بالجزائر حالة شلل تامة، بسبب إضراب عمال القطارات. ومشاركتهم في الدعوى للإضراب العام والعصيان المدني ما بين الفترة الممتدة، من أمس الأحد إلى غاية يوم الأربعاء، دعما للحراك الشعبي ورفضا لعهدة خامسة. من جهة أخرى، أضرب عمال شركة «ميترو الجزائر» و«التراموي»، أمس، عن العمل وشلوا كل الخطوط على مستوى الجزائر العاصمة. وهذا بعد إعلان نقابتهم عن دعمها للحراك الشعبي ورفضهم لتصريحات الأمين العام للمركزية النقابية، سيدي السعيد. الداعية لدعم العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة.